«أوف أيرلندا» يحمل الحكومة مسئولية تنحي المدير المالي

انتقدت الرئيسة التنفيذية لمجموعة "بنك أوف أيرلندا" فرانشيسكا ماكدونا القيود الحكومية المستمرة على رواتب المصرفيين في أيرلندا، وذلك بعد تنحي المدير المالي للشركة، وشددت على ضرورة إلغاء هذه القيود.

وذكرت المجموعة، في بيان، أنه من المتوقع أن يغادر مايلز أوجرادي البنك في مارس 2022 لشغل "منصب مالي كبير في مؤسسة خارج قطاع الخدمات المالية". 

وبدأت الآن عملية البحث عن خليفة له.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن ماكدونا القول إن هذا الأمر "يسلط الضوء على التحدي الذي تمثله قيود الرواتب على البنوك الأيرلندية في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها".
وتعد تعليقات ماكدونا واحدة من أكثر الانتقادات مباشرة حتى الآن من جانب الصناعة لهذه القيود.

ويبلغ الحد الأقصى للأجور 500 ألف يورو (585 ألف دولار) في البنك الذي تدخلت الحكومة لإنقاذه خلال الأزمة المالية قبل عقد، بينما تم حظر المكافآت.

وتمتلك الحكومة الأيرلندية نحو 12% من البنك، وتعمل حاليا على تقليص حصتها.

وتعاني أيرلندا من أزمة فيروس كورونا المستجد حيث أعلن وزير الصحة في أيرلندا، ستيفن دونيللي، السبت، إنهاء العمل بتدابير الحجر الصحي الإلزامي للقادمين من بعض الدول في إطار تخفيف القيود المرتبطة بتفشي وباء كورونا في البلاد.

وأوضح دونيللي، أنه جرت إزالة جميع الدول المتبقية من قائمة الحجر الصحي الإجباري للقادمين منها، مشيرًا إلى العمل بذلك القرار بدءًا من اليوم، حسب ما نقلت عنه صحيفة "ذا ايريش تايمز"، والتي أشارت إلى أن ذلك القرار يأتي تماشيا مع مراجعة الحكومة لسياستها فيما يخص السفر الدولي، ونجاح برنامج التطعيم ضد فيروس "كورونا".

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.