رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش ووزير خارجية تونس يناقشان جهود دفع مسار التسوية السياسية في ليبيا

جويتريش والجرندي
جويتريش والجرندي

جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، شكره وتقديره لدولة تونس على ما تقدّمه من تسهيلات لعمل البعثة الأممية في ليبيا، ولما تُبذله من جهود للإسهام في دفع مسار التسوية السياسية بها.

 

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية “وال”، فقد جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية التونسي  عثمان الجرندي، على هامش اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، لمناقشة أهمّ التطوّرات الجارية في المنطقة والعالم، ولاسيّما الوضع في ليبيا.

 

من جهته، أكد وزير الخارجية التونسي التزام بلاده الثابت بمواصلة دعم مسار التسوية السياسية في ليبيا، من منطلق العلاقات العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، بعيدًا عن أيّ مصالح ضيقة أو مآرب أخرى غير خدمة السلم والأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.

 

كما شدّد على أهمية مساعدة الليبيين على تجسيد الاستحقاقات القادمة، خاصة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

 

وترأس رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم،  اجتماع دول جوار ليبيا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا بنيويورك، وذلك لبحث الأوضاع الراهنة، وسبل إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

 

وأوضح المجلس الرئاسي في بيان، أن الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية دول الجوار الشقيقة والصديقة من بينهم وزير خارجية مصر سامح شكري، ناقش أهمية استتباب الأوضاع في ليبيا، والدور المنوط بدول الجوار في دعم التوصل لتسوية شاملة، تصون مقدرات ليبيا، وتحفظ سيادتها بمنأى عن أي تدخلات خارجية، واستعرض الاجتماع ملف الانتخابات، والتأكيد على إجرائها في موعدها المحدد، كخطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار.

وأكد محمد المنفي، أهمية الدور الإفريقي في حل الأزمة الليبية، سواء عبر الاتحاد الإفريقي مجتمعًا، أو من خلال جهود بلدان القارة منفردةَ، مشيدًا بمبادرات دول الجوار في رأب الصدع بين الفرقاء الليبيين، ودفع العملية السياسية، من خلال دعم الحوار السياسي ومخرجاته.

 

وطرح محمد المنفي، ما قام به المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، من خطوات مهمة منذ تولي دفة قيادة البلاد في فبراير الماضي، حيث تطرق إلى جهود توحيد مؤسسات الدولة المختلفة، التي كانت منقسمة، وآلية العمل لتوحيد باقي المؤسسات، ومنها المؤسسة العسكرية، وكذلك إطلاق مشروع المصالحة الوطنية الذي سيمهد الطريق إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يقبل بنتائجها الجميع.

 

وطالب  رئيس المجلس الرئاسي الليبي في هذا الصدد بمساهمة دول الجوار في تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع الليبيين، للعبور إلى مرحلة الاستقرار وبناء الدولة الديمقراطية.