رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعطل الرحلات الجوية إلى جزيرة «لا بالما» الإسبانية بسبب ثوران بركانى

ثوران بركاني
ثوران بركاني

تعطلت الرحلات التجارية إلى جزيرة "لا بالما" الإسبانية، اليوم السبت، بسبب كميات ضخمة من الرماد البركاني، مع استمرار الثوران البركاني، الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وقالت شركة "بينتر" الإسبانية للطيران، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه تم استئناف الرحلات إلى جزيرتي "تنيريفي" و"لا جوميرا" المجاورتين.

ولم تتضرر العبّارات من جزيرة "لا بالما" إلى جزيرة "تنيريفي"، ويستغرق العبور حوالي أربع ساعات.

واضطر رجال الإطفاء ومتطوعون آخرون، كانوا يساعدونهم في جهودهم، للانسحاب، مع زيادة مستويات تدفق الحمم البركانية. 

وتم إخلاء ثلاث بلدات صغيرة، تضم مئات السكان كإجراء احترازي، غير أن مستوى النشاط البركاني تراجع بشكل طفيف اليوم السبت.

وتم نقل حوالي ستة آلاف شخص إلى مكان آمن، منذ بدء الثوران البركاني، وحتى الآن دمرت الحمم البركانية 420 منزلا وطمرت 190 هكتارا من الأراضي، ولم يتضح مدة استمرار الثوران البركاني، وهو الأول منذ 50 عاما.

ويطلق البركان في حديقة "كومبر فيجا" الطبيعية رمادا وشظايا صخور وحمما بركانية، تصل درجة حرارتها إلى حوالي 1000 درجة مئوية منذ الأحد الماضي.

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن وزيرة السياحة الإسبانية تواجه موجة غضب واسعة واتهامات بعدم الإحساس بالمسئولية، بعد أن أشارت إلى أن ثوران البركان المدمر في جزيرة «لا بالما» يمكن استخدامه كمنطقة لجذب الزوار إلى الأرخبيل.

وتم إجلاء حوالي 5500 شخص، ودمر ما لا يقل عن 120 منزلاً بعد ثوران البركان في سلسلة جبال كومبر فيجا، إحدى أكثر المناطق البركانية نشاطًا في الجزر.

وقالت لراديو كانال سور: «أهم شيء الآن هو طمأنة السياح المتضررين، وكذلك أولئك الذين قد يسافرون إلى الجزيرة اليوم أو خلال الأسبوع».

وتابعت: «نحن نقدم المعلومات حتى يتمكن السياح من السفر إلى الجزيرة ومشاهدة شيء غير مسبوق بلا شك لأنفسهم، وستتيح هذه المعلومات للسائحين معرفة أن الجزيرة مفتوحة وأيضًا ما إذا كان فندقهم قد تأثر حتى يتمكنوا من البقاء في مكان آخر والاستمتاع بإجازاتهم».

وأضافت: «يمكننا أيضًا تحقيق أقصى استفادة من هذا باعتباره عامل جذب حتى يتمكن الكثير من السياح الذين يرغبون في الاستمتاع بما جلبته الطبيعة إلى لا بالما من القيام بذلك في الأسابيع والأشهر المقبلة».