رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قوانغتشو الصيني»" تُلزم القادمين من الخارج بالحجر الصحي 21 يوما

الصين
الصين

أكدت السلطات الصينية في مدينة قوانغتشو، تشديد القيود الخاصة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) قبيل انطلاق فعاليات معرض الصين الدولي للاستيراد والتصدير، عن طريق إلزام كل القادمين إلى المقاطعة للخضوع إلى حجر صحي مدته 21 يوما داخل مراكز العزل.

وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية على موقعها الإلكتروني، اليوم /السبت/ - أن تفاصيل قيود السفر الجديدة تم توضيحها في بيان نشرته سلطات قوانغتشو، على أن تدخل تلك القرارات حيز التنفيذ بداية من اليوم وحتى 20 أكتوبر المقبل.

وأشار البيان، إلى أن كل القادمين من حول العالم سيخضعون لحجر صحي مدته 21 يوما كاملا في مراكز العزل، وذلك على نقيض القواعد السابقة التي كانت تُلزم المسافرين بالحجر 14 يوما فقط في مراكز العزل ثم الانتقال إلى حجر صحي إضافي بالمنزل لمدة أسبوع.

وأضاف البيان، أن الأشخاص القادمين من داخل الصين من أماكن تم تصنيفها كخطر متوسط أو عالي، سيخضعون لحجر صحي مدته 14 يوما داخل مراكز العزل، كما سيتم تشديد إجراءات الوقاية في كل الأماكن العامة بالمدينة مثل الأسواق والمسارح.

وتأتي تلك القيود الصارمة للحد من تفشي الفيروس التاجي قبيل الدورة الـ130 من معرض الصين الدولي للاستيراد والتصدير، الذي يعتبر أحد أكبر المنتديات التجارية في العالم، والمقرر انطلاق فعالياته يوم 14 أكتوبر بمدينة قوانغتشو.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.