رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب تصريحاته.. الرئيس الأمريكى يجهز ضربة قوية لدونالد ترامب

بايدن
بايدن

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لن يحمي السجلات المتعلقة بالرئيس السابق، دونالد ترامب، في طلب المحققون بلجنة بالكونجرس الاطلاع عليها.

وتلك السجلات هى سجلات توثيق المرحلة التي رافقت اقتحام مقر الكونجرس الأمريكي في 6 يناير الماضي، قبيل تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة.

وحول تصريحات ترامب الأخيرة بأنه سيقاوم مذكرة استدعاء لجنة التحقيق في الحادثة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الأمر في النهاية سيقع على عاتق بايدن.

وتابعت ساكى "نحن نأخذ هذا الأمر بجدية كبيرة لقد توصل الرئيس إلى قناعة مفادها أنه لن يكون من المناسب منح ترامب الامتياز التنفيذي"، وهو إجراء سمح للرئيس بإبقاء السجلات سرية، حتى في ظل مطالبات من الكونجرس والقضاء.

وبينما استخدم الرؤساء السابقون، عندما كانوا في السلطة هذا الامتياز، بناءً على طلب من أسلافهم، إلا أن ساكي قالت إن ما حدث في مبنى الكابيتول يستحق الشفافية.

وقالت ساكى فى تصريحات صحفية "إننا نعمل عن كثب مع لجنة الكونجرس وآخرين وهم يتوصلون إلى حقيقة ما حدث في السادس من يناير، وهو يوم مظلم للغاية في ديمقراطيتنا".

وتأتى تعليقات ساكي عقب استدعاء لجنة التحقيق في الكونجرس عددا من كبار مساعدي ترامب للإدلاء بشهادتهم في الحادثة، تحت القسم.

وقال ترامب في بيان إنه سيقاوم أي طلب استدعاء بناء على الامتياز التنفيذي.

والخميس الماضى، تلقى 4 أشخاص من الدائرة المقربة من دونالد ترامب مذكرات استدعاء للمثول أمام لجنة في الكونجرس للإضاءة على ما قاله الرئيس السابق وعلى ما فعله بالضبط يوم اقتحم مثيرو شغب مبنى الكابيتول في وقت سابق من العام الحالي.

ويضيق محققو الكونجرس الخناق على الملياردير الجمهوري الذي يتهمه الديمقراطيون بالمسؤولية عن الهجوم الدامي على مبنى الكابيتول رمز الديموقراطية الأميركية في واشنطن في 6 يناير.

ولجنة التحقيق الخاصة هذه التي يسيطر عليها الديمقراطيون والتي وصفها ترامب بأنها متحيزة، مهتمة خصوصا بمارك ميدوز، مسؤول موظفي إدارة ترامب في ذلك الوقت.