رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملك الأردن يؤكد أهمية بناء استجابة دولية لمواجهة الأوبئة

الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أهمية بناء استجابة دولية منسقة وأكثر فعالية لمواجهة الأوبئة وتبعاتها الصحية والإنسانية والاقتصادية، داعيا إلى حشد الجهود الدولية في هذا المجال.

وشدد الملك عبدالله الثاني -خلال مشاركته في قمة عالمية عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن حول جائحة (كورونا) حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس- على المسؤولية الأخلاقية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي لضمان التوزيع العادل والفاعل للقاحات حول العالم، وبما يخدم مصلحة الجميع، لافتا إلى جهود الأردن في توفير اللقاحات المضادة لـ(كورونا) للمواطنين والمقيمين واللاجئين. 

وركزت القمة على ضرورة توسيع الجهود المبذولة عالميا لمجابهة الجائحة وتعزيز سبل التعافي منها، وتأتي ضمن مساعي الإدارة الأميركية للتوافق على رؤية عالمية مشتركة لمجابهة الأوبئة وتحقيق هدف تطعيم 70% من سكان العالم خلال العام المقبل.

وبهذا الصدد، أعلن بايدن، خلال القمة، عن سلسلة إجراءات ستساهم في تحقيق ذلك الهدف من ضمنها تقديم الولايات المتحدة 500 مليون جرعة لقاح إضافية للبلدان النامية.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.