رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تنفى انتهاك إحدى طائراتها للمجال الجوى الإستونى

طائرة روسية
طائرة روسية

أكدت روسيا، اليوم الخميس، عدم انتهاك طائرة روسية من طراز (إيه-50) المجال الجوي الإستوني.

ونفت وزارة الدفاع الروسية بيان الجانب الإستوني بشأن الانتهاك المزعوم للمجال الجوي الإستوني من قبل طائرة روسية من طراز (إيه-50) في 22 سبتمبر الجاري، حيث قام طاقم طائرة من طراز "إيه-50" تابعة للقوات الجوية برحلة مجدولة من مطار في مقاطعة كالينينجراد إلى مكان التمركز الدائم، كما أكد البيان أن الرحلة الجوية تمت بخط سير متفق عليه مسبقا وأجهزة استقبال مفتوحة.

وأضافت الوزارة أن طاقم الطائرة كان على اتصال مع مراقبي الحركة الجوية الإستونيين الذين لم يقدموا أي اعتراضات للطاقم الروسي. وتم تنفيذ الرحلة بما يتفق مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي، دون انتهاك حدود الدول الأخرى. وهو ما تم تأكيده عن طريق وسائل السيطرة.

 

يذكر أن الاتفاقيات بين روسيا وإستونيا حول الحدود الروسية الإستونية البرية وحول الحدود البحرية وقعت عام 2014 من قبل وزيري خارجية الدولتين، وتم إحالة الاتفاقية لبرلماني الدولتين للتصديق.

جدير بالذكر أنه قالت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد، إن بلادها ترغب بامتلاك منظومة دفاع جوي متوسطة ​​المدى خاصة بها، ولكن فقط على حساب الاتحاد الأوروبي.

وعرضت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد، على الاتحاد الأوروبي تمويل إنشاء دفاع جوي في بلادها من خلال شراء منظومات مضادة للطائرات متوسطة المدى. 

وبررت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد، رغبتها هذه، بضرورة "احتواء وكبح روسيا".

ووفقا لها، تحتاج إستونيا إلى نظام دفاع جوي متوسط ​​المدى خاص بها لحماية نفسها من روسيا.

وذكرت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد أن إستونيا تخصص سنويا أكثر من 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية نفقات الناتو، ولكن رغم ذلك لا يوجد دفاع جوي في دول البلطيق. لذلك، يجب تمويل ذلك من خلال "صندوق التضامن" التابع للاتحاد الأوروبي.

وأضافت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد " للسنة الخامسة نجلس في بروكسل، ونقول إن دول البلطيق بما في ذلك إستونيا، تنفق أكثر من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها ما زالت تفتقر، على سبيل المثال، إلى أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى".