رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تنفي علاقة «التيار الشمالي ـ 2» بارتفاع أسعار الغاز العالمية

التيار الشمالي 2
التيار الشمالي 2

نفت وزارة الخارجية الروسية أي علاقة لخط الغاز الطبيعي "التيار الشمالي ــ 2" بارتفاع أسعار الغاز العالمية، مطالبة بولندا بـ "التهدئة" في التقييمات حول تأثير هذا المشروع على الأسعار.

وقال مصدر بالخارجية الروسية -في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: " إن تشييد "التيار الشمالي ــ 2" بدأ عندما لم تكن أسعار الغاز عند نفس المستوى، التي هي عليه اليوم"، مضيفا، "عندما ارتفعت الأسعار بشكل كبير الآن، ظهرت تقييمات بأن السبب هو هذا المشروع".

وتابع:" يجب أن يهدأ الزملاء البولنديون قليلاً، فعندما كانت أسعار الغاز منخفضة لم يكن هناك رهاب من أن روسيا ترفع الأسعار".

يُذكر أن رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي ربط في وقت سابق بناء خط أنابيب "التيار الشمالي ــ 2" بارتفاع أسعار الغاز العالمية، مؤكدا أن بلاده ضد هذا المشروع لأنه لا يتوافق مع المصالح البولندية.

وكانت شركة "غازبروم" الروسية قد أعلنت مؤخرا الانتهاء التام من مد خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي-2" في 10 سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أنها تعتزم البدء في إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب اعتبارًا من الأول من أكتوبر المقبل، حيث حطمت أسعار الغاز في أوروبا الارقام القياسية خلال سبتمبر الجاري.

ويشمل مشروع "التيار الشمالي 2" مد خط أنابيب غاز بطول 1230 كيلومترا وبسعة 55 مليار متر مكعب سنويا، يمتد من الساحل الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.

وعلي صعيد اخر.. أعرب مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، عن أمل بلاده أن يكون بالإمكان تشغيل خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي ــ 2"، بحلول نهاية العام الجاري.

وقال بيريشيفسكي، في تصريح صحفية الشهر الماضي:"آمل أن تتوفر جميع الفرص لإطلاقه (التيار الشمالي-2) بحلول نهاية العام الجاري".

يُذكر أن مشروع "التيار الشمالي ــ 2" يضم بناء خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.

وتنجز شركة "نورد سترريم 2 أي.جي" هذا المشروع مع المساهم الوحيد، وهو شركة "غازبروم" الروسية، بينما تمول شركات أوروبية، "رويال داتش شيل"و"أو.إم.في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل"، هذا المشروع إجمالاً بنسبة 50 في المئة.