رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آبل» تعمل على تطوير خاصية لمراقبة الصحة العقلية لمستخدمي آيفون

آبل
آبل

أفادت تقارير بأنَّ شركة "آبل" التكنولوجية تعمل على تطوير طرق للمساعدة في اكتشاف وتشخيص الحالات العقلية، مثل الاكتئاب والقلق والتدهور المعرفي باستخدام أجهزة "آيفون".

وبحسب موقع "تيك كرانش" يأمل الباحثون أنَّ تحليل البيانات مثل التنقل وأنماط النوم وكيفية مراسلة الآخرين يمكن أن يكشف السلوكيات المرتبطة بهذه الحالات العقلية.

ويمكن أن تشمل القياسات الأخرى تحليل تعبيرات الوجه وضربات القلب ومعدلات التنفس، وستُجرى جميع عمليات معالجة هذه القياسات على الجهاز، دون إرسال بيانات إلى خوادم شركة "آبل".

كما تعمل الشركة على مشروعات بحثية يمكن أن تؤدي إلى تطوير هذه الميزات. إذ تدرس جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس حالات التوتر والقلق والاكتئاب بمقارنتها مع البيانات التي تجمعها أجهزة آيفون وساعات آبل الخاصة بـ3000 متطوع يتم تعقبهم في دراسة بدأت هذا العام.

لكن لا تزال آبل وشركاؤها في المراحل الأولى من هذا العمل؛ لذلك من المحتمل أن تمر بضع سنوات على الأقل قبل أن تضيف الشركة ميزات مراقبة الصحة العقلية إلى أجهزة آيفون.

 وعلى صعيد آخر.. أصدر القضاء الأمريكي، قرارا مهمّا في النزاع الدائر بين "آبل" وشركة "إبيك غايمز" المطوّرة للعبة "فورتنايت"، والعازمة على دفع عملاق التكنولوجيا إلى تيسير المنافسة في متجره "آب ستور" القائم في قلب نموذج اقتصادي بمئات مليارات الدولارات.

وليس واضحًا من هو الكاسب الأكبر من هذا القرار، بين "آبل" المضطرة إلى تقديم تنازلات لكن التي بُرّئت من اتهامات الاحتكار و"إبيك جايمز" التي حصدت الإشادات بفوزها لكنها غير راضية عن الحكم لدرجة أنها تنوي الطعن به.

أدّى متجر "آبل" للتطبيقات المحمولة المعروف بـ "آب ستور"، والذي وضع قيد الخدمة في 2008 وسرعان ما تمّ تقليده من المنافسين إلى تشكّل نظام واسع من الخدمات المتوفّرة عبر هواتف "آي فون" الذكية.

وتطرح الجهات الثالثة المنتجة للمحتويات تطبيقاتها، وفي حال اعتمادها في المتجر، يمكن لمستخدمي هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد" اللوحية تحميلها من هذه المنصّة لا غير.

وكان مدير المجموعة تيم كوك قد قال في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" في مطلع أبريل إن "آبل ساعدت في إرساء أسس اقتصاد يدرّ أكثر من 500 مليار دولار في السنة وهي لا تحصد سوى جزء بسيط من هذه العائدات في مقابل كلّ ما يسّرته من مبادرات ابتكارية وتكاليف تشغيلية"، واصفا متجر "آب ستور" بـ "المعجزة الاقتصادية".