رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد أزمة الغواصات.. لقاء محتمل اليوم بين وزيرى الخارجية الفرنسى والأمريكى

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

يشارك وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والفرنسي جان إيف لودريان في نيويورك اليوم الأربعاء في اجتماع لوزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي يمكن خلاله أن يتبادلا وجهات نظرهما، حتى وإن لم يقررا حتّى الساعة عقد اجتماع ثنائي لبحث الأزمة الناشبة بين بلديهما.

وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إن الوزيرين سيشاركان مساء الأربعاء في نيويورك في لقاء تقليدي، سيجمعهما مع نظرائهما من بقية الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وأضافت "سيكونان حتماً في نفس الغرفة"، أي في قاعة مجلس الأمن الدولي و"سيتبادلان وجهات نظرهما حول عدد من الأمور".

وإذ أكدت أن الوزيرين لم يقررا حتى الساعة عقد اجتماع ثنائي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإنها لم تستبعد نهائياً إمكانية ذلك.

وكان لودريان قال الإثنين، إنّه لا يعتزم عقد اجتماع ثنائي مع نظيره الأمريكي لكن يمكن أن يصادفه "في أروقة" الأمم المتحدة.

وألغي اجتماع آخر كان مقرّراً الأربعاء بين بلينكن ولودريان، ونظيريهما البريطانية ليز تروس، والألماني هايكو ماس.

وعزت المسؤولة الأمريكية الإلغاء إلى تضارب في جدول الأعمال، لكن مصادر دبلوماسية عديدة قالت لوكالة فرانس برس إن الإلغاء كان بطلب من باريس.

ونشبت الأزمة بين باريس وواشنطن في 15 سبتمبر إثر إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن ولادة تحالف دفاعي جديد بين أستراليا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، موسعاً نطاق تقنية الغواصات الأمريكيّة العاملة بالدفع النووي لتشمل أستراليا، بالإضافة الى تقنيات الأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والقدرات البحرية تحت الماء.

وكانت من أولى ثمار هذا التحالف الإطاحة بصفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع واستبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالدفع النووي.

ورداً على الاتفاق استدعت فرنسا سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور، في قرار غير مسبوق تجاه حليفين تاريخيين.