رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنظيف المنزل يحرق سعرات حرارية بقدر ممارسة التمارين

تنظيف المنزل
تنظيف المنزل

قال خبراء الصحة إن عملية تنظيف المنزل يمكن أن تحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية، ما يجعله يقارن بجلسة تمارين صغيرة إن لم يكن أفضل.
 

ويقول مدرب اللياقة، هنري سيبلاجيفس: "يمكن لمتوسط جلسة تنظيف في المنزل أن تحرق بسرعة سعرات حرارية أقل من جلسة تمارين قصيرة"، وينصح من يفكرون في تنظيف المنزل ألا يقللوا من قيمة ذلك.

وأفضل طريقة لمباشرة تنظيف المنزل هي بالاستماع للموسيقى والرقص قليلا أيضا، وبالتالي قد لا يلحظ المرء أنه يقوم بالتنظيف، كما أن ذلك تعديل رائع إذا لم يكن يشعر بميل لممارسة رياضة معينة.

وعلى كل حال، من الأفضل التحرك بطريقة يستمتع بها المرء بدلًا من إجبار النفس على عمل لا تريده.

وكمية الدهون التي يمكن حرقها خلال مهام التنظيف البسيطة مرتفع على نحو مذهل. 

وفي المتوسط، تحرق الحركات التي تتم لتنظيف النافذة، مثلا، 320 سعرا حراريا في الساعة عندما يتم فعلها بكثافة، بحسب رابطة المستهلك الألمانية.

أما صعود ونزول السلم، فهو مثل صعود ونزول الدرج ويحسن القدرة على التحمل، بينما محاولة الوصول للجزء العلوي من النافذة لتنظيفها، يعد نوعا من تمارين الإطالة.

 وإذا أراد المرء حرق المزيد من السعرات الحرارية من خلال عملية التنظيف، فإن 15 دقيقة من المسح تحرق نحو مئتي سعر حراري، بينما تنظيف البلاط أو ما شابه يمكن أن يحرق نحو 75 سعرًا حراريًا في نفس الكمية من الوقت، وكلاهما بمثابة تمرين للذراعين.

وللتأكد من ذلك، يمكن تطبيق تلك الأرقام على شخص يزن 70 كيلوجرامًا.

وتؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى حوالي 2.8 مليون حالة وفاة سنويًا ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO). 

وتوفر النتائج أهدافًا علاجية محتملة لعلاج السمنة لدى البشر، وفقًا للفريق.

وترتبط السمنة بمجموعة متنوعة من الأمراض التي تصيب الإنسان، بما في ذلك مرض السكري والسرطان وأمراض القلب، و قد قاد الدراسة باحثون في شركة “Regeneron” للتكنولوجيا الحيوية ومقرها نيويورك.

وقال جورج يانكوبولوس ، الرئيس وكبير المسؤولين العلميين في “Regeneron”: “إن اكتشاف القوى الجينية الخارقة الوقائية ، كما هو الحال في ”GPR75"، يوفر الأمل في مكافحة التحديات الصحية العالمية المعقدة والمنتشرة مثل السمنة".

وتابع "سيسمح لنا اكتشاف الطفرات الوقائية بإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للطب الجينية".