جيلان الشمسي تناقش «كأن تنقصه الحكاية» بالنيل الثقافية الأربعاء

يستضيف الإعلامي خالد منصور القاصة جيلان الشمسي حول مجموعتها القصصية "كأن تنقصه الحكاية"، وذلك في حلقة جديدة من برنامج كلمات المذاع في حوالي الرابعة والنصف مساء الأربعاء 22 سبتمبر 2021 على شاشة النيل الثقافية.

وتضم المجموعة القصصية "كأن تنقصه الحكاية" لجيلان الشمسي ثلاثة أقسام، الأول بعنوان "تعكر صفو السماء" ويضم 7 قصص هي: "آينشتين"، "فراشة للاحتراق"، "أيسل.. سحابة برتقالية"، "اختفاء عازف التشيللو"، "أصوات المقهى القديم"، "اعوجاج"، "أصداء مدينة بعيدة".

القسم الثاني عنوانه "أرض أخرى"، ويضم 6 قصص هي: "ذات الشعر الغجري"، "اختراق"، "قطرة منزوية داخل فناء"، ضفيرتان معلقتان من خصاص نافذة"، "منزل آخر حبيب"، "دون كيخوتة، وأشياء أخرى".

وفي القسم الثالث بعنوانه "حكايات عنه" وتضم 7 قصص هي: "8 على 10"، "إخلاء"، "تحول"، "واجب"، "إيليت"، "صلوات لديونيسيوس"، "مولد أول لديونيسيوس".

وتدور قصص المجموعة في عوالم هي مزيج ما بين الواقعية والفانتازيا، وتحاول الكاتبة الغوص بشجاعة داخل الذات الإنسانية وإعادة هيكلة العالم ووضع تعريفات جديدة له.

وتنتقل جيلان الشمسي بين هذه العوالم للبحث عن تلك الذات بداية من الهروب من السماء التي تعكر صفوها ولم تعد كما كانت، مرورا بمحاولات البحث عن الأرض الأخرى حتى تبدأ في تشييد ذلك العالم القديم بتعريفاته الجديدة بالبحث عن الآخر، وهي تردد مع كفافيس: ستصل على الدوام إلى هذه المدينة.. لا تأمل في بقاع أخرى.. ما من سفينة من أجلك وما من سبيل".

من أجواء المجموعة:
"أنهض اليوم راقصا على الموسيقى. أحرك كل خلاياى على موسيقى (باخ) أشهر صولو كُتب للتشيللو. لا أدرى لماذا صار تكرارها محببًا لى. جسدى يتحرك. قدماى تتحركان دون إرادة منى. جسدى يقفز من مكان لآخر. يقوم بحركات لم آلفها من قبل. أتوقف قليلا ملتقطا أنفاسى من التعب، أُسقط جسدى على الفراش مجددا مبتلعا المزيد من الحبوب الأخرى."

جيلان  الشمسي، كاتبة وقاصة، حاصلة على بكالوريوس الهندسة، جامعة الإسكندرية 2008، بكالوريوس فلسفة، لندن 2016، عضوة فى منتدى إطلالة الأدبى السكندرى، صدر لها: "يوما ما سأكون شمسا"، مجموعة قصصية، دار العين للنشر، 2011، نشرت مع آخرين فى كتاب "حديث الديناصور البنفسجى"، دار ليليت، 2013.