رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسطورة بيليه «أفضل كل يوم» بعد الوعكة الصحية الجديدة

بيليه
بيليه

طمأن أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه عشاقه بأنه "أفضل كل يوم"، وذلك بعدما ألمت بابن الثمانين عاماً وعكة صحية جديدة الجمعة ما أعاده لفترة وجيزة الى العناية المركزة بسبب معاناته من صعوبات في التنفس.


وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، قال اخضع لمراقبة شخصين من الطاقم الطبي  ألكُمُ الهواء احتفالاً بكل يوم أفضل".


وأعلن مستشفى أينشتاين في ساو باولو حيث خضع لجراحة مطلع الشهر الجاري، في بيان أنه تم "نقله كاجراء وقائي إلى وحدة العناية المركزة، وبعد استقرار حالته، تم وضع المريض في العناية شبه المركزة".


وأضاف "هو في حالة مستقرة راهناً من ناحية القلب والأوعية الدموية والتنفس".


وكان بيليه خضع في 4 سبتمبر الجاري في المستشفى عينه، لجراحة لإزالة ورم في القولون، تم اكتشافه خلال فحوص روتينية.


وبقي في العناية المركزة حتى 14 سبتمبر قبل نقله إلى غرفة عادية.


وبعد البيان الصادر عن المستشفى، طمأن بيليه محبيه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها "أصدقائي، ما زلت أتعافى بشكل جيد. اليوم تلقيت زيارات من عائلتي وما زلت أبتسم كل يوم".
وفي رسالته الأحد الى عشاقه، أضاف الأسطورة الفائز بلقب بطل العالم ثلاث مرات "المزاج الجيد هو أفضل دواء ولدي الكثير منه... وصلني الكثير من المودة لدرجة أن قلبي مليء بالامتنان. شكراً لجميع العاملين الرائعين في مستشفى ألبرت أينشتاين!".


وتدهورت صحة بيليه، في السنوات الأخيرة، وأدخل مرات عدة إلى المستشفى، إحداها في أبريل 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية.


لدى عودته إلى البرازيل، تمت إزالة حصوات من الكلى.


وعانى بيليه في نوفمبر 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ.


ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. وتسبب كسر إحدى الضلوع أثناء احدى المباريات بضرر في كليته اليمنى والتي تمت إزالتها في النهاية.


وسجل بيليه، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، 77 هدفا في 92 مباراة بقميص "سيليساو" قبل اعتزاله في 1977. وهو اختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).