رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأساقفة الإثيوبيين يدعون لإحلال السلام فى تيجراى

تيجراى
تيجراى

جدد الكاردينال برهانايسوس ديميرو سورافييل، رئيس مؤتمر الأساقفة الإثيوبيين «CBCE»، مرة أخرى  النداء للعمل من أجل إحلال السلام في  أثيوبيا، حيث بدأ الصراع العنيف في نوفمبر الماضي في تيجراي، وفقًا لما نقله موقع فاتيكان نيوز الإيطالي.

 

وحث رئيس أساقفة أديس أبابا، في رسالة صدرت بمناسبة إنكوتاتاش، رأس السنة الإثيوبية الجديدة في 11  سبتمبر الجاري، على ضرورة إحلال السلام ونبذ الصراعات والحروب.

 

وذكر الكاردينال سوفرافيل، أن إثيوبيا شهدت حروبًا عديدة عبر تاريخها، مشيرًا إلى أن الأساقفة يشعرون بآلام وجراح الناس وعائلاتهم وقد أصروا دائمًا على أهمية الحوار من أجل المصالحة ، وتواصل الكنيسة الصلاة من أجل إحلال السلام.

 

وبدأ في 4 نوفمبر 2020، الصراع حيث هاجمت الحكومة الإثيوبية جبهة حرير تيجراي، وانطلقت الحرب حتى الآن لم تتوقف.

 

فيما منعت الحكومة الإثيوبية القافلات الإنسانية من المرور لتيجراي، مما تسبب في مجاعة لما يقرب من 4 ملايين أثيوبي، فضلًا عن استخدام الجوع والاغتصاب كأسلحة حرب استخدمتها الحكومة الإثيوبية والقوات الموالية لها.

 

ووفقًا للأمم المتحدة، نزح ما لا يقل عن مليوني شخص بسبب القتال، واتسمت الحرب  بالقتل العشوائي والعنف بجميع أنواعه ضد المدنيين، بما في ذلك العنف الجنسي على نطاق واسع.

 

يأتي هذا فيما طالب الأساقفة الإريتريون أيضًا بوقف إطلاق النار مع مجلس الكنائس العالمي، كما تكررت نداءات البابا فرنسيس من أجل التسوية السلمية للصراع. 

 

يأتي هذا فيما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة العقوبات بشكل كبير بعد النظر في استعداد الأطراف المتورطة في الصراع للاستمرار حتى آخر قطرة دم، واستجابت الجبهة الشعبية لتحرير تيجري بشكل إيجابي لطلب وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، في حين رفض النظام الإثيوبي رفضًا قاطعًا، مقتنعًا بأن الهجوم الذي يستعد له في أكتوبر القادم سينجح في القضاء على كل من الجبهة الشعبية لتحرير تيجري ومقاومة الأورومو.