رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفتاء العراقية» تدين تدنيس شيعة متطرفين لـمقام الإمام الرفاعي

مفتى العراق
مفتى العراق

أدانت دار الإفتاء العراقية تدنيس بعض العناصر الشيعية المتطرفة لمقام الإمام الرفاعي رضى الله عنه وأرضاه في بلدة أم عبيدة، مؤكدة ضرورة التصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية الخطرة التي تؤدى إلى نشر الفتنة بين أطياف الشعب العراقي. 

وقالت دار الإفتاء العراقية في بيانها إن ما حدث يعد إعلان حرب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربه فى الحديث القدسي من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وليس يمثل هذا الفعل الشنيع ومن قام به إلا بقايا أذناب من لعنهم الله والملائكة والناس أجمعين، ممن فقدوا أنسانيتهم. 

وطالب الدكتور رافع طه الرفاعي مفتى الديار العراقية، السلطات العراقية بضرورة ضبط المتطرفين الذين قاموا بتدنيس مقام الإمام الرفاعى، ولم يكتفوا بذلك فقط، بل قاموا بنشر فعلتهم النكراء على شبكات التواصل الاجتماعى مما يستوجب ضرورة تطبيق أقصى عقوبة على هؤلاء المتطرفين.

وكانت الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق، أصدرت بيانًا اعترضت وأدانت فيه قيام أحد الأشخاص بتنديس مرقد القطب الصوفي الإمام أحمد الرفاعي ببلدة أو عبيدة بالعراق، والاستهزاء بمشاعر ملايين الصوفية حول العالم.

وقالت "الكسنزانية" في بيان لها إن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت فيديو وصور لقيام أحد الأشخاص الذين باعوا أنفسهم لهوى النفس والشيطان مع قلة من المستهزئين الذين معه، فقاموا بالاستخفاف بمشاعر ملايين المحبين من أهل التصوف ومريدي الطريقة الرفاعية، والانتهاك لحرمة ولي من أولياء الله تعالى، وهو الشيخ أحمد الرفاعي، وإن هذا الاستهتار المقصود لا يمكن التغاضي عنه، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام؛ لأنه سيؤدي إلى تصرفات مشينة لأسوأ مما حدث.

وتابع البيان: "أننا في الطريقة العلية القادرية الكسنزانية تستنكر أشد الاستنكار هذا الفعل الذي لا ينم إلا عن سوء الأدب والأخلاق، حتى لو كان على مستوى شخص واحد أو مجموعة قليلة، لأن من يعادي وليا ولو بكلمة أو تصرف فقد أذنه الله بحرب من عنده، كما يقول الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في الحديث القدسي: (من عادى لي وليُا فقد آذنته بالحرب)، فكيف وأن المساء إليه والمعتدى على حرمته هو من أكابر الأولياء في العالم الإسلامي قديمًا وحديثًا، وهو رمز من رموز آل البيت الأطهار، حيث ينتسب إلى سيدنا الإمام علي عليه السلام، ومن أحفاد سيدنا الإمام الحسين عليه السلام من جهة الأم والأب، وهو أشهر من أن يعرف.