رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لتعرضها للهجوم.. المعارضة الإثيوبية تنسحب من الانتخابات

أرشيفية
أرشيفية

انسحبت جبهة تحرير أوجادين الوطنية المستقلة “حزب المعارضة الرئيسي في المنطقة الإثيوبية الصومالية” من السباق الانتخابي المقرر إجراؤه في 30 سبتمبر الجاري، بعد تعرضهم لمضايقات، فضلا عن تعرض أعضاء الجبهة المعارضة لمضايقات أيضا، وفقا لما نقله موقع سويس إنفو.

وتابعت سويس إنفو: أدت المخالفات وانعدام الأمن إلى إرجاء الانتخابات العامة التي أجرتها إثيوبيا في 21 يونيو الجاري في منطقتي الصومال (شرق) وهراري (وسط شرق)، وكذلك عشرات الأحياء في منطقتي بني شنقول-جوموز، وأوروميا، أمهرة وإقليم أمم وقوميات شعوب الجنوب.

وأعلنت الجبهة في بيان: انسحابها من الانتخابات، بدعوى حدوث مخالفات ومضايقات بحق أعضائها.

وقال رئيس الجبهة “عبدي مهدي”: "لقد فرض الحزب الحاكم صعوبات مختلفة علينا. لقد تعمدوا مهاجمة ومضايقة مرشحينا وذهبوا إلى أبعد من ذلك لمنعنا من تسجيلهم".

ووفقا لسويس إنفو: فهذا يعني أن حزب الازدهار الحاكم (PP) سيخوض الانتخابات فقط في كل من الصومال وهراري.

وبحسب مهدي، فإن الحزب الحاكم، الذي يسيطر على غالبية مناصب مسؤولي الانتخابات في البلاد، قصد بهذه الممارسات "منع أنصارنا من التسجيل خوفًا من أعمال انتقامية في المستقبل".

وندد زعيم الجبهة بأن المجلس الوطني الإثيوبي للانتخابات (NEBE) لم يتخذ أي إجراءات لوقف هذه الأعمال الاحتيالية.

وكان النظام الحالي قد أعلن  فوزه في الانتخابات العامة السادسة لإثيوبيا التي أجريت في 21 يونيو، بفوز مدوٍ بعد فوزالحزب الحاكم  بـ 410 من أصل 436 دائرة انتخابية تمثل هذا العدد من المقاعد في مجلس النواب بالبرلمان الاتحادي (من إجمالي 547 مقعدًا) وسط اتهامات بعدم الشفاقية والمصداقية والتزوير.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الأمريكية عن فرض عقوبات على كلا من الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير اتيجراي بسبب الحرب الدائرة في الشمال الأثيوبي والتي تصل إلى حد الابادة الجماعية.