رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة برلمانية ببرامج الدولة للحماية الاجتماعية ومواجهة الإرهاب

 النائب حسن المير
النائب حسن المير

أشاد النائب حسن المير، عضو مجلس النواب بتصريحات الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة التى أكدت فيها أن مواجهة الإرهاب لا تتم من خلال الأجهزة الأمنية فقط، وإنما أحد أهم أساليب مواجهة الإرهاب هى التنمية وإتاحة فرص عمل، ولو هناك تعليم جيد وخدمات جيدة ووعى لدى المجتمع سنواجه الإرهاب بحزم، وأن مصر أطلقت حزمة من برامج الحماية الاجتماعية بكل تأكيد تواجه الإرهاب ومصر تواجه الإرهاب باستخدام التنمية، كما أنها تواجه الهجرة غير الشرعية بتلك البرامج.

وأعلن المير، في بيان، اتفاقه مع تأكيد الدكتورة غادة والى بأنه كان هناك تحمل وصلابة فى تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي، ولكن كان هناك العديد من البرامج تم وضعها للحماية الاجتماعي، أهمها تكافل وكرامة وهو برنامج دعم نقدى يقدم خدمات للمواطنين فى جميع نجوع وعزب وقرى مصر، بالإضافة لتحسين المعاشات كجزء من برامج الحماية الاجتماعية وبرنامج التموين والدعم الغذائى والإنفاق على الصحة والتعليم، بالإضافة للبرنامج الأكبر الذى تعمل عليه مصر الآن وهو حياة كريمة، وهو يستهدف على مجمل جوانب الحياة وتحسينها مؤكداً أن سياسات الدكتورة غادة والى عندما كانت فى موقعها الوزارى كوزيرة للتضامن الاجتماعى كانت ناجحة بدرجة امتياز فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وهو ماجنب البسطاء من الشعب المصرى العظيم فى تحمل فواتير الاصلاح الاقتصادى.

وفي وقت سابق، قالت الدكتور غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن مواجهة الإرهاب لا تتم من خلال الأجهزة الأمنية فقط، مؤكدة أن أحد أساليب مواجهة الإرهاب هي التنمية وإتاحة فرص عمل للشباب، ومصر قامت بمواجهة الإرهاب بالتنمية.

وأشارت إلى أن التنمية وتوفير فرص عمل للشباب يؤثر على الهجرة غير الشريعة، مشيرة إلى أن المشروعات الجديدة جعلت الشباب لا يفكرون في الهجرة غير الشرعية، موضحة أن التنمية تعد أحد أهم أساليب مواجهة الإرهاب، حيث تساهم في رفع الوعي وتوفير فرص عمل للشباب في المناطق الفقيرة، لافتة إلى أن رفع الوعي يمنع الشباب من الوقوع ضحية للاتجار بالبشر.

وأكدت أن: «نجاح أي تجربة للإصلاح الاقتصادي تعتمد على قيادة ورؤية»، مؤكدة أن برنامج «تكافل وكرامة» وصل إلى ملايين من الأسر المصرية وقدم خدماته في جميع قري مصر بالإضافة إلى رفع وتحسين المعاشات.