رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تنسيقية الأحزاب» تحتفى باليوم العالمى لحفظ طبقة الأوزون (فيديو)

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

أعدّت اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيديو تعريفي فيديوجراف عن اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون الموافق 16 سبتمبر، وجاء فيه أنه منذ أكثر من 35 عامًا أكتشف العالم ثقب الأوزون، وقال إن طبقة الأوزون هي درع هش من الغاز يحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد علي الحفاظ علي الحياة علي كوكب الأرض.

أضاف التقرير أنه في 16 سبتمبر يحتفل العالم باليوم العالمي للحفاظ علي طبقة الأوزون، لافتًا إلى أنه في العام 1985 تبنت حكومات العالم اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون بموجب بروتوكول مونتريال، وعملت الحكومات والصناعيين علي التخلص من 99% من المواد المستنفذة للأوزون، ومصر نفذت العديد من المشروعات للاستغناء التدريجي عن المواد المستنفذة للأوزون.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=217011720462861&id=100064621032369

وأكدت وزيرة البيئة أهمية بروتوكول مونتريال في الحفاظ على طبقة الأوزون والبيئة، نظراً لإسهامه الكبير في مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، وقد شاركت مصر دول العالم في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن . 

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين التي ألقاها نيابة عنها الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة خلال الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون الذي يقام هذا العام تحت شعار“ بروتوكول مونتريال الحفاظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا"، حيث يتزامن الاحتفال مع مرور 34 عامًا على توقيع بروتوكول مونتريال الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987، والذي يعد أول بروتوكول في مجال حماية البيئة يحظى بموافقة جميع دول العالم، وهو ما يجعله نموذجا نتمنى أن يحتذى به. 

أشارت وزيرة البيئة إلى دور مصر التوافقى في صياغة تعديل كيجالى الذي تم اقراره خلال إجتماع الأطراف الثامن والعشرين الذي عقد بمدينة كيجالي- رواندا، والذى دخل حيز التنفيذ في أول يناير عام 2019، حيث سيسهم في خفض ما يزيد علي 105 ملايين طن مكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون، ما يعود بالنفع على المناخ، وخفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100، وقد بلغ عدد الدول المصدقة عليه أكثر من 125 دولة، مشيرةً إلى السعى لاستكمال إجراءات التصديق على هذا التعديل، والذى ينص على إدراج مركبات الهيدروفلوركربونية HFC’s ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة البروتوكول، لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري .