رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«معا نطمئن» تقاوم كورونا بشراسة.. وأطباء: معدلات التلقيح ضد الفيروس تتصاعد

معا نطمئن
معا نطمئن

 تبذل الدولة حاليًا قصارى جهدها لتطعيم ما يقرب من 40% من السكان بلقاحات كورونا بالتزامن مع الموجة الرابعة للفيروس، التي بدأت منذ عدة أسابيع وحملت معها تحورات جديدة ثبت وجود مصابين بها في مصر.
 

ونجحت وزارة الصحة حتى الآن فى تلقيح 10,769,834 مواطن، وتسعى للوصول إلى 40 مليونا قبل نهاية العام.

 

وتشجع الحكومة المواطنين على التلقيح بشتى الوسائل، كان آخرها حملة "معًا نطمئن" التي دشنها مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، تفاصيل الحملة وهي تساهم في تحجيم انتشار الموجة الرابعة للفيروس ، "الدستور" تستعرض تفاصيل الحملة، ودورها في تحجيم تفشى الموجة الرابعة للفيروس.


عن جهود الدولة فى التصدى للفيروس، بقول محمد سباعي، طبيب قلب وأوعية دموية،: الوصول للمواطن داخل القرى والنجوع ومساعدته في التسجيل سيزيد نسبة الإقبال على اللقاح مع تنظيم حملات إعلامية تؤكد أهميته وتنفي خطورته على الصحة.

 

وتابع: " المواطن عليه أن يدرك أهمية اللقاح كوسيلة وحيدة لوقف الجائحة وبدونه ستكون هناك موجات متتالية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مما سيؤثر على الدولة واقتصادها ويضر بمصالح مواطنيها ليست المادية، بل سنفقد كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يستطيعون تحمل أعراض الفيروس".

 

ودعا المواطنين إلى سرعة التسجيل للحصول على اللقاح لحماية أنفسهم وأهليهم ، مشيرًا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات سيجعل الفيروس في حالة تحور دائم ومن الممكن أن يتسبب ذلك في وجود تحور قادر على مقاومة اللقاح مما يعيدنا إلى سابق عهدنا وهذا ما لا نتمناه.

 

وتأتي حملة "معًا نطمئن"  استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتوسع في تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا. 
 

وتهدف الحملة الوصول لأكبر عدد من المواطنين لتسجيل بياناتهم وتسهيل حصولهم على اللقاحات في أسرع وقت، في إطار خطة الدولة لتطعيم 40% من الفئات المستهدفة بنهاية العام الجاري، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية التطعيم لحماية أنفسهم وذويهم والمجتمع من خطر الإصابة بالفيروس، إلى جانب العمل على تغيير اتجاهات المترددين في الحصول على اللقاحات، وحثهم على تبني سلوكيات إيجابية بالإقبال على التطعيم.

 

ويرى محمد أبو عامر أستاذ علم المناعة، أن جهود الدولة لحث المواطنين على التلقيح جيدة،ينبغى الاستجابة الفورية لها والبعد عن التخاذل.
 

وتابع: منذ بداية الموجة الرابعة وأعداد المصابين في تزداد، والتكاسل عن الحصول علئ اللقاح سيزيد من الإصابات والوفيات، قائلًا: "كل من يخشى على نفسه وأهله عليه الحصول على اللقاح الذي ثبت فعاليته بعد تطعيم الملايين علئ مدار تسع أشهر، ولم تحدث له آثار جانبية.

 

وشدد “أبو عامر” أن اللقاح هو الوسيلة الوحيدة لوقف حالات الوفيات الناتج عن الفيروس، وأيضًا منع تحوراته التي يتسبب فيها زيادة أعداد الإصابات.
 

وخصصت وزارة الصحة 3 أتوبيسات مكشوفة ومجهزة تجوب كل محافظة، بجانب 6 سيارات إضافية تضم فرق التواصل المجتمعي المؤهلين للرد على استفسارات وتساؤلات المواطنين والاستجابة لطلباتهم، والعمل على تذليل أية عقبات تعوق إتمام عملية التطعيم.

 

وتجوب هذه الفرق مختلف الأماكن العامة والميادين وأماكن التجمعات وأمام محطات المترو، وفور عملية التسجيل تصل الرسالة النصية للمواطن لتلقي اللقاح بأقرب مركز شباب ضمن المراكز التي تم تخصيصها للتطعيم.