رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عصام الزهيرى: اتحاد كتاب مصر تحول إلى اتحاد كتاب علاء عبدالهادى

عصام الزهيري
عصام الزهيري

علق الكاتب عصام الزهيري، على الحكم الصادر أمس الأربعاء، لصالح الجمعية العامة لاتحاد كتاب مصر ضد علاء عبدالهادي، المنتهية صلاحيته من رئاسة الاتحاد، وإلزام اتحاد كتاب مصر بإجراء انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وتشكيل لجنة لإجراء الانتخابات، معلقًا: "صدمتي في سلوكيات الشاعر دكتور علاء عبدالهادي كرئيس لاتحاد كتاب مصر تكاد تكون ثقافية، إن لم أقل اأنها شعرية بالأساس!".

 

وأضاف "الزهيري": "بداية من صدمتي وأنا أطالع صوره الشخصية في أوضاع ومناسبات مختلفة التي ملأ بها الجدران الأربعة لغرف كاملة في مبنى الاتحاد بصورة غير منطقية وتلجم بالدهشة: ما معنى أن يوضع هذا الكم المضحك من الصور الشخصية لرئيس الاتحاد في مكان عام مثل اتحاد كتاب مصر!!، وصولًا طبعا إلى تمسكه العبثي والعجائبي بمقعد رئيس الاتحاد، ولو بالمخالفة للوائح وأحكام القضاء، بل وبالمخالفة للحس الإنساني - دعك من الحس الشعري والثقافي - السليم. ومرورا بكوارث عديدة تواكبت مع وجوده على مقعد رئيس الاتحاد، كان أقربها منح جائزة التميز من اتحاد الكتاب لــ "ناقد" ليس له أي مشروع ولا محصول نقدي إلا ذخيرة مثيرة للتقزز والاشمئزاز من دانات التكفير التي أطلقها ضد كل رموز مصر الشعرية والأدبية والثقافية، بدءا من أعظم روائي أنجبته مصر وهو "نجيب محفوظ" ثم وأنت طالع أو وأنت نازل!!."

 

وحول تمسك علاء عبد الهادي بمقعد رئيس اتحاد كتاب مصر بالمخالفة للقانون، قال عصام الزهيري: "آخر الكوارث - التي لم تزل بعد انقاضها - بيانه الشخصي (!!) الذي أصدره منفردا، بدون اجتماع ولا علم مجلس إدارة الاتحاد، واعتبره في نفس الوقت "بيان اتحاد كتاب مصر"!، هاجم فيه وزيرة الثقافة بدعوى اختراق جماعة الإخوان الإرهابية للوزارة، في حين أن "اتحاد دكتور علاء" غارق لشعره وأذنيه وذنبه في التطرف والتكفير والأخونة!!. السؤال الذي يجب أن يوجه طويلا لــ "الشاعر السبعيني" في مقعد رئيس الاتحاد، أو حتى في مقعد الوزارة الذي يبدو إنه يثير شهية د.علاء، إن كان يستحق بالفعل تلك الممارسات التي صرنا نخجل من وصفها!!، رفض عقد انتخابات اتحاد مصر بحجة جائحة كورونا لأكثر من عامين انتخبت مصر خلالهما برلمانين للنواب والشوري هو أمر يكاد لا يجوز تصديقه!، ولا يصدق عليه أفضل من وصف إنه أمر لا يصدق!، الأمر لا يقل عن أن اتحاد كتاب مصر تحول إلى اتحاد كتاب د.علاء عبدالهادي..!!"