رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: أمريكا تعتزم تطبيق نظام جديد للسفر الدولى

لسفر الدولي
لسفر الدولي

قال منسق فريق العمل المعني بالتعامل مع كوفيد-19 بالبيت الأبيض جيفري زينتس اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تطور "نظاما جديدا للسفر الدولي" سيشمل إجراءات قوية للحد من انتشار الجائحة من بينها تعقب المخالطين.

وأضاف زينتس للمجلس الاستشاري الأمريكي للسياحة والسفر اليوم الأربعاء أن الإدارة الأمريكية لا تعتزم التخفيف الفوري لأي قيود تتعلق بالسفر بسبب حالات الإصابة بالسلالة دلتا شديدة العدوى من المرض.

وقال: "ننظر في المتطلبات المتعلقة بتطعيم الأجانب القادمين للولايات المتحدة".

وذكرت رويترز في أوائل أغسطس، أن البيت الأبيض يعكف على تحديد متطلبات للتطعيم قد تشمل تقريبا كل الزوار الأجانب.

وطبقت السلطات الأمريكية قيود سفر استثنائية للمرة الأولى في يناير 2020 على القادمين من الصين لمواجهة انتشار كوفيد-19 في بداية الجائحة ثم أضافت منذ ذلك الحين العديد من الدول أحدثها الهند في مايو.

وقال زينتس إن الإدارة تريد رفع قيود السفر "بأسرع ما يمكننا"، وأضاف أنها "تعمل حاليا على الاستعداد لوضع نظام جديد للسفر الدولي أكثر أمنا وقوة واستدامة ليحل محل القيود الراهنة".

وتمنع الولايات المتحدة حاليا دخول غير الأمريكيين الذين كانوا خلال الأيام الأربعة عشرة السابقة في بريطانيا، أو أي دولة أوربية مشمولة في التأشيرة الموحدة (الشنجن)، وأيرلندا والصين والهند وجنوب أفريقيا وإيران والبرازيل.

كما تمنع بشكل منفصل السفر غير الضروري لمعظم الأشخاص غير الأمريكيين على حدودها البرية مع المكسيك وكندا.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.