رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجدي عاشور: مس العورة لا ينقض الوضوء عند بعض الفقهاء

مجدى عاشور
مجدى عاشور

من الأسئلة التي ترددت باستمرار عبر جروبات الفتوى، من بعض الأطباء الجلدية، حيث يعمل الكثير منهم في منطقة الأعضاء التناسلية، ويضطرون لمس عورة المريض، فهذا هذا يعد من نواقض الوضوء خاصة أن الكثير منهم يحتفظ بوضوئه فترات طويلة لصلاة أكثر من فرض بوضوء واحد نظرًا لصعوبة الوضوء لكل صلاة وترك المرضى، ويرغبون في معرفة الحكم الشرعي هل مس عورات المرضى ينقض الوضوء.

 

من جانبه، قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية، إن العورة ما يحرم كشفه من الجسم، سواء من الرجل أو المرأة، وقد اتفق الفقهاء على حرمة انكشاف عورة الرجل أو المرأة لأي من جنسهما أو من الجنس الآخر إلا عند الضرورة، ومنها التطبب والتداوي.

 

وأضاف في رده على سؤال ورد إليه خلال برنامج "دقيقة فقهية" المذاع على قناة الناس، من سائل يقول: أعمل طبيب في تخصص الأعضاء التناسلية والجلدية، وأحرص كثيرًا على أن أكون متوضئًا طوال الوقت، فما حكم وضوئي إذا مست عورة المريض أثناء الكشف؟ أن مسألة انتفاض الوضوء من مس العورة من المسائل المختلف فيها، فذهب الحنفية إلى أن مس العورة خاصة الفرج لا يعتبر من نواقض الوضوء خلافًا للجمهور على تفصيل بينهم.

وأوضح عاشور إلى أن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء، ويمكن لهذا الطبيب أن يقلد في هذه المسألة مذهب الحنفية ومن وافقهم في ذلك، عملًا بالقاعدة: "من ابتلى بشئ من المختلف فيه فليقلد من أجاز".

 

طرق التواصل مع دار الإفتاء

وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها من الموبايل أو الأرضي 107 مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

 

كما تبث عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك" يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.