رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمهوريون بالكونجرس يطالبون وزير الخارجية الأمريكي بالاستقالة

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

طالب ثلاثة أعضاء جمهوريين في الكونجرس الأمريكي، من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن علانية بالاستقالة، وذلك خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أدلى فيها بلينكن بشهادته.

وأضاف الأعضاء الجمهوريين: يجب أن يستقيل بلينكن بسبب فشله في التعامل مع الانسحاب العسكري من أفغانستان.

ومن جانبه قال  النائب الجمهوري جو ويلسون: أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسئولة عن الوضع الحالي في أفغانستان وألقى  باللوم على إدارة بايدن للسماح لطالبان بالسيطرة على أفغانستان وتحويلها إلى "ملاذ آمن للإرهابيين القتلة".

وتابع ويلسون: أن الادارة الامريكية الحالية  تسمح للأفراد المدرجين في قائمة مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي للإرهاب "بدخول الأحياء الأميركية كمفجرين انتحاريين منفردين لقتل أكبر عدد ممكن من الأميركيين".

وموجها حديثه لبنيكن قال ويلسون: "في التاريخ الأميركي، لم تكن العائلات الأميركية في خطر أكبر مما هو عليه اليوم. "الحرب العالمية على الإرهاب لم تنته بعد، لقد تم نقلها من الخارج إلى الداخل الأميركي. وبصفتي والدًا لأحد المحاربين القدامى في أفغانستان، أرى بشكل خاص أن أفعالك لا يمكن الدفاع عنها".

وأضاف "ترككم الغريب لمطار باغرام أدى مباشرة إلى مقتل 13 من مشاة البحرية في كابل. يجب أن تستقيل".

كما دعا النائب الجمهوري لي زلدن بلينكن إلى الاستقالة. 

وقال "لدينا إدارة لا تعرف كيف تواجه خصمًا لا يحترم الضعف وإنما يحترم القوة فقط.

وأكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، مساء امس الإثنين، أن واشنطن تواصل جهودها بمساعدة من يريدون مغادرة أفغانستان في تحقيق ذلك.

وأضاف بلينكن : أن أكثر المتشائمين لم يتوقع انهيار الجيش الأفغاني في 11 يوما وهو الذي تلقى تدريبا على مدى سنوات، مشيرا إلى أن إدارة بايدن ورثت مشاكل متراكمة في أفغانستان.

وتابع: "إذا أبقت طالبان روابطها بالقاعدة أو أبدت دعما لداعش خرسان فإننا بالتأكيد سنتدخل".

وكان  وزير الخارجية الأمريكي أكد اليوم في جلسة استماع أمام الكونجرس بشأن الانسحاب من أفغانستان، أن واشنطن حققت أهدافها في أفغانستان بمقتل بن لادن وتدهور قدرات القاعدة، مشيرا إلى أنه لم يكن من خيار أمام الرئيس جو بايدن سوى إنهاء الحرب أو التصعيد.

وقال: "ذهبنا إلى أفغانستان لمحاسبة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر 2001، ولم يكن هناك أي دليل على أن بقاءنا في البلاد سيساعد القوات الحكومية".

وأضاف "خصوم أمريكا أرادوا لها التعثر لعقد إضافي في أفغانستان"، مشيرا إلى أن الإدارة الحالية ورثت اتفاقا من إدارة ترمب مع حركة طالبان التي تعهدت بمنع استخدام أفغانستان كقاعدة للعمليات الإرهابية.