حزب الوفد يعلن تنظيم معسكر للشباب مطلع الشهر المقبل

أعلن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد، أن اللجنة العامة للشباب بالحزب سوف تقوم بتنظيم معسكر للشباب مطلع الشهر المقبل بالعين السخنة تزامنًا مع إحتفالات الدولة والحزب بعيد نصر أكتوبر العظيم، مشيرًا إلي أن المعسكر سوف يقام على مدار ثلاثة أيام، وأنه سوف يتضمن العديد من المحاضرات السياسية والفعاليات تنتهي باحتفالية كبرى تقام بمقر الحزب يوم السادس من أكتوبر. 

وكلف رئيس الوفد رؤساء اللجان العامة بإعداد تصور لاحتفالات في المحافظات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة علينا جميعًا، وانتهى الاجتماع بموافقة الجميع على قرارات الهيئة العليا. 

وأكد رئيس الوفد أن بعض المغرضين يروجون بأن هناك تقصيرًا في المركز المالي للحزب، والجميع يعلم أنني تسلمت الحزب برصيد 600 ألف جنية والجريدة برصيد صفر طبقًا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وديون 48 مليون جنيه، وكان يوجد التزام كل شهر وهو تسديد 2 مليون جنيه مستحقات ورواتب للصحفيين والإداريين في الجريدة، إلى جانب تسديد ديون لصالح مؤسسة الأهرام وأقساط التأمينات، وبفضل الله تم تسديد ديون جريدة الأهرام بالكامل وأصبح لدينا ودائع بنكية بفضل مجلس إدارة الجريدة الذي خفض المستحقات الشهرية إلي 430 ألف جنيه بعد أن كانت 2 مليون جنيه.

 وتابع رئيس الوفد قائلًا: "منذ أن توليت رئاسة الحزب وكل شيء يحدث بشفافية ولا يوجد ما نخفيه، وقلت من قبل من يريد الإطلاع على الميزانية الخاصة للحزب والجريدة يتفضل فهي متاحة للجميع لان كل شيء يتم بشفافية، وأي معلومة موجودة عند أمين الصندوق والإدارة المالية".

 وخلال الاجتماع وجه رئيس الوفد سؤال لأعضاء الهيئة العليا قائلا:" هل هناك اعتراض من أحد على الأمور المالية من السادة الأعضاء؟ وأكد الجميع أن الوضع المالي للحزب والجريدة يدار بمنتهى الشفافية والوضوح".

وأردف رئيس الوفد قائلًا: "جميع التبرعات والأموال التي تدخل الحزب تدخل من خلال الإدارة المالية طبقًا لإيصال استلام معتمد بختم الحزب، ولا يوجد أموال تدخل أو تخرج إلا بهذا الشكل القانوني".

 وأضاف رئيس الوفد أن ما حدث من فوضى بسبب المؤامرة التي تحاك ضد الوفد وخاصة خلال الفترة الماضية فترة انتخابات مجلس النواب خسر الحزب 218 مليون جنيه تبرعات للحزب، لافتًا إلى أنه لا يعقل أن يعقد مؤتمر داخل بيت الأمة ويبث على قنوات الجماعة الإرهابية مثل قناة "مكملين" بهدف إحراج الدولة المصرية من أطراف المؤامرة الذين تم فصلهم في 9 فبراير 2021 . 

وقال رئيس الوفد: أشهد الله والجميع بأنني لم أتخذ قرارًا إلا بهدف مصلحة الدولة المصرية وحزب الوفد، وأقول هذا الحديث للجميع حتى نتصدى للشائعات التي يروجها أصحاب المؤامرة التي تمول بالمال الأسود.