وزير الأوقاف يفتتح فعاليات الدورة التدريبية المشتركة لأئمة مصر والسودان

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منذ قليل، فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة والواعظات السودانيين والمصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، وبدأ الافتتاح بتلاوة آيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود الطوخي.  

ويتكون وفد الأئمة والواعظات من ويتكون الوفد السوداني من ثمانية أئمة وثماني واعظات على النحو التالي:
الشيخ/ إبراهيم ميرغني - رئيس القافلة. 
الشيخ/ بلال ضو البيت آدم - منسق القافلة. 
الشيخ/ وليد حسين محمود أحمد نور.
الشيخ/ أحمد النور محمد عبد القادر.
الشيخ/ خالد عبد الله المهدي.
الشيخ/ عبد العظيم أحمد مستور.
الشيخ/ حمد حامد حمدت الله. 
الشيخ/ محمد حوى النبي.
الواعظة/ فاطمة إبراهيم عبد القادر - مشرفة إدارية. 
الواعظة/ إسراء عبدالحفيظ عمر
الواعظة نور عبدالرحيم كمبال
الواعظة/ جليلة خميس كوكو. 
الواعظة/ حواء العوض أحمد العوض. 
الواعظة/ جميلة محمد إسماعيل. 
الواعظة/ حنان عبد الله إسماعيل. 
الواعظة/ سعدية محمد عيسى تقل. 
الواعظة/ أمل يسن سر الختم أحمد .

وتأتيهذه الدورة التدريبية ضمن العلاقات المتميزة التي تتمتع بها وزارة الأوقاف المصرية مع نظيرتها السودانية، خاصة في مجال تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة في ظل العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين، و في إطار التنسيق والتعاون بين الوزارتين.

وفد المتدربين السودانيين يقدمون الشكر لوزير الأوقاف على البرامج التدريبية

و قدم وفد المتدربين السودانيين كامل الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، على هذه البرامج للدورة التدريبية المشتركة، سواء من الناحية العلمية أم من ناحيتها الثقافية، وذلك ضمن مشاركتهم  فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة  وواعظات مصر والسودان.

من جانبه، أعرب الشيخ وليد حسين محمود عن سعادته البالغة بزيارة مصر أم الدنيا ، المحببة لقلب كل مواطن سوداني، موضحا أن السعادة التي يشعر بها تعجز الألسنة عن وصفها لما يكنه من عشق لمصر الحبيبة وشعبها العظيم، مضيفا أن سعادته عظمت بوجوده بين هذه الكوكبة النيرة من علماء السودان ومصر، مشيرًا إلى أن هذه الدورة التدريبية لا شك سيكون لها آثارها الإيجابية.

ومن جانبه أشاد الشيخ حمد حامد حمدت الله بهذه الزيارة، موضحًا أن لها دورا كبيرا في تعزيز الشراكة بين الشعبين الشقيقين خاصة في مجال تجديد الخطاب الديني، وفقه المواطنة وأسس العيش المشترك، ومواجهة وتفكيك الفكر المتطرف لبناء وعي ثقافي وسطي مستنير ، وغرس قيم المواطنة والانتماء للوطن ، مضيفًا أننا نستلهم من خطب وزارة الأوقاف المصرية في خطبتنا بمساجدنا بالسودان.