كامالا هاريس: المسلمون الأمريكيون تعرضوا للعنف والتمييز بعد أحداث 11 سبتمبر

صرحت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الأمريكيين المسلمين تعرضوا للاستهداف والعنف والتمييز والممارسات العنصرية عقب أحداث الـ11 من سبتمبر 2001.

و حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أكدت "هاريس" أن المواطنين الأمريكيين وقفوا إلى جانب إخوانهم المسلمين الذين تعرضوا للعنف في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن الإنسانية هي ما يجمع الولايات المتحدة.

وأضافت أن أحداث 11 سبتمبر تذكر الجميع بأن التنوع الموجود في أمريكا هو مصدر قوتها.

وأشارت إلى أن هجوم 11 سبتمبر يذكّر الجميع بأن الوحدة تعتبر أمرًا حتميًا للازدهار وتعزيز الموقف الأمني للولايات المتحدة في العالم، مؤكدة أن استخدام أسلوب الرعب يعتبر أمرًا خاطئًا.

وعلى صعيد آخر، اعتبر فريق من النواب الجمهوريين إعلان الرئيس جو بايدن إلزامية التطعيم ضد كورونا لثلثي العاملين في الولايات المتحدة "خطوة استبدادية"، وتعهدوا بمقاضاة الإدارة الديمقراطية. 

وحسبما أفادت وكالة أنباء  "تاس" الروسية، قال النواب إن قرار بايدن بتوسيع إلزامية التطعيم ليشمل 100 مليون شخص "يشبه الديكتاتورية إلى حد كبير".

وعن التهديدات بالملاحقة القضائية التي يطلقها الجمهوريون قال بايدن: "فليحاولوا"، وأضاف أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة لأن بعض الجمهوريين "تصرفوا باستخفاف في ما يتعلق بصحة الأطفال".

ويؤكد الجمهوريون أنهم يؤيدون التطعيم لكنهم ضد فرضه، فيما بعضهم يشككون أصلا في جدوى اللقاح.

وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينغ قضية منشأ فيروس كورونا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي للصحفيين ، إنهما "بحثا جملة من القضايا الدولية بما فيها كوفيد-19  ومنشأه وهو ما يتوسط أولويات هذه الإدارة".

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.