رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تحاور الفائزين بميداليات فى «بارالمبياد طوكيو 2020»

بارالمبياد طوكيو
بارالمبياد طوكيو 2020

كما عهدتهم مصر دائمًا، نجح أبناؤها الأبطال من ذوى الهمم فى رفع رأسها عاليًا، خلال دورة الألعاب البارالمبية الأخيرة، التى اختتمت فعاليات منافساتها فى طوكيو، قبل أيام، وذلك بتحقيقهم ٧ ميداليات متنوعة، بواقع ٥ فضيات وبرونزيتين.

«الدستور» تلتقى، فى السطور التالية، مجموعة من هؤلاء الأبطال، للحديث عن كواليس فوزهم بالميداليات، والصعوبات التى واجهتهم فى طريق النجاح، وكيف أثرت ظروف انتشار فيروس «كورونا» على المنافسات، إلى جانب خطواتهم المقبلة فى مسيرتهم الرياضية.

فاطمة عمر: الإعلام يتجاهلنا
فاطمة عمر

فاطمة عمر: حققت «الفضية» رغم تعرضى لإصابة شديدة

■ تعرضتِ للعديد من الصعوبات قبل انطلاق دورة الألعاب البارالمبية.. ما أبرزها؟

- كنت أعانى إصابة شديدة فى الفقرات العنقية، ما جعلنى مهددة بعدم المشاركة فى طوكيو، لكنى تحديت هذه الإصابة بكل قوة، كما أننى تعرضت للإصابة بفيروس «كورونا» مرتين، قبل انطلاق الدورة البارالمبية بشهر ونصف الشهر، وهو ما أثر على إعدادى، لكننى استطعت تجاوز الأمر أيضًا.

■ هل أضافت عليكِ كل هذه الظروف ضغوطًا كبيرة فى طوكيو؟

- إطلاقًا، فقد دخلت المنافسات وهدفى المنافسة على الميدالية البرونزية، لأن أرقامى قبل طوكيو فى ظل الإصابة كانت تؤهلنى للفوز بتلك الميدالية، لكن المدرب بادر بزيادة الأحمال الخاصة بى، وحفزنى بقوله إننى من أفضل اللاعبين فى المنتخب بسبب قوة تحملى، وبالفعل استطعت تحقيق الفضية رغم الإصابة، بل ونافست على الذهبية، لكن لم يكن لى نصيب.

■ كيف تابعتِ الاهتمام بتحقيقك الميدالية البارالمبية السادسة فى تاريخك؟

- سعيدة جدًا بمتابعة الناس لى ولزملائى خلال دورة الألعاب البارالمبية، وتفاعلهم مع فوزى بالميدالية الفضية، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، وكان فخرًا كبيرًا لنا أن نحظى بعد عودتنا بهذا الاستقبال من قِبل وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحى، إلى جانب الاهتمام الإعلامى الكبير بما حققناه، حتى شعرنا بأن أبطال البارالمبياد حصلوا على نفس اهتمام أبطال الأوليمبياد.

■ لماذا طلبتِ إطلاق اسمك على كوبرى؟

- قد أكون جريئة فى هذا الطلب، لكن الأبطال الذين حققوا ميدالية واحدة فى الأوليمبياد تم تكريمهم بإطلاق أسمائهم على كبارى، بينما أنا حققت ٦ ميداليات فى مسيرتى، لذا اعتبرت أننى أستحق هذا التكريم.

■ ترددت أقاويل كثيرة عن اعتزالك بعد طوكيو ٢٠٢٠.. ما حقيقة هذا الأمر؟

- بالنسبة لطموحاتى أتمنى البقاء والاستمرار حتى باريس ٢٠٢٤، لكن لا بد من أخذ رأى الطبيب، خاصة أننى أعانى من إصابة، كما قلت سابقًا.

■ هل هذا يعنى أنكِ لن تشاركى فى بطولة العالم بجورجيا المقررة خلال أيام؟

- سأخضع لكشف طبى شامل، وبناءً على نتائجه سأحدد إمكانية مشاركتى فى هذه البطولة من عدمها. 

■ أخيرًا.. ما رسالتك لذوى الهمم؟

- سر النجاح هو الإرادة وتحديد الهدف، فبهما تستطيع تخطى أى عقبة، ويجب أيضًا أن تتوقف عن الروح الانهزامية، وألا تستسلم لإعاقتك مع محاولة اكتشاف موهبتك، لأن كل شخص لديه قدرة وطاقة داخلية هو وحده من يستطيع إخراجها.

بطلة رفع الأثقال البارالمبية المصرية رحاب رضوان
رحاب أحمد

رحاب أحمد: أتمنى كسر الرقم العالمى فى منافسات «باريس 2024»

■ كيف كان إحساسك بعد فوزك بالميدالية الثانية خلال مسيرتك فى «طوكيو ٢٠٢٠»؟

- كانت فرحة لا توصف، خاصة أن هذه البطولة أصعب من البطولة الماضية فى ريو دى جانيرو، لأنها جاءت بعد فترة توقف ابتعدنا خلالها عن التدريبات، بسبب ظروف انتشار فيروس «كورونا»، وبالتالى تطلب تحقيق ميدالية بذل مجهود مضاعف، لأن لعبة رفع الأثقال مرتبطة بالاستمرار فى التدريب والحفاظ على المستوى والأرقام.

■ ما طموحاتك فى الدورة البارالمبية المقبلة «باريس ٢٠٢٤»؟

- أسعى للحصول على ميدالية ذهبية فى هذه البطولة، وفى «طوكيو ٢٠٢٠» كسرت الرقم البارالمبى مرتين، وأتمنى أن أكسر الرقم العالمى فى «باريس ٢٠٢٤».

وأود أن أشير إلى أن هناك بعض الأخطاء التحكيمية التى منعت تحقيق اللاعبين المصريين المزيد من الميداليات، حتى يمكننى القول إنه لولا الأخطاء التحكيمية لأحرزت مصر ١٠ ميداليات فى البطولة.

■ ماذا عن استعدادك للبطولة التالية؟

- نستعد لبطولة العالم لرفع الأثقال، المقرر إقامتها فى جورجيا خلال نوفمبر المقبل، وسنبدأ معسكر الإعداد الخاص بها الأربعاء المقبل الموافق ١٥ سبتمبر الجارى، وهى بطولة مهمة للغاية، وأعتبرها الاستعداد الحقيقى لدورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤، وأسعى خلالها لتحقيق ميدالية ذهبية.

■ بصفة عامة.. لماذا اخترتِ لعبة رفع الأثقال؟

- اختيارى لعبة رفع الأثقال جاء بالمصادفة، فقد كنت أتابع أبطال رفع الأثقال فى التليفزيون، وأعجبت جدًا باللعبة، وذات يوم التقيت بمدرب وقلت له إننى أحب هذه اللعبة، فعرض علىّ ممارستها، وحينها كنت طالبة فى الجامعة، وفى أول محاولة لى رفعت ٥٠ كجم، وحينها أدركت

■ ما كلمتك الأخيرة لجمهورك؟

- أود أن أشكر الجمهور الذى ساندنا بتشجيعه ودعواته، وأعدهم بأن أحقق المزيد من النجاحات، وأن أرفع أنا وزملائى اسم مصر فى كل المحافل الدولية. كما أتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان لى الشرف أن يكرمنى مرتين خلال مسيرتى، ومن المقرر أن يكرمنا خلال الفترة المقبلة.

بارالمبياد طوكيو.. شريف عثمان ورحاب رضوان يتوجان بالميدالية الفضية في رفع  الأثقال | موقع نساعد
شريف عثمان

شريف عثمان: تدربت 4 أسابيع فقط وأعد بالأفضل فى القادم

■ بداية.. كيف كان شعورك بعد الحصول على الميدالية الفضية فى طوكيو؟

- بكيت من الفرحة وشعرت بفخر كبير، بعد إحرازى الميدالية رغم عدم التدريب سوى ٤ أسابيع قبل البطولة، كما أن فترة التدريب القصيرة جاءت بعد التعافى من إصابة شديدة.

كنت أمر بضغوط كثيرة، ولم أتكلم قبل البطولة عن إصابتى، حتى لا يعتبرنى البعض أسوق مبررات لهزيمة محتملة، بل على العكس، تحملت وأحرزت ميدالية فضية. شعرت بسعادة كبيرة حينما رأيت احتفاء الناس بإنجازى، فردود أفعالهم جعلتنى أشعر بأننى أحرزت ميدالية ذهبية.

■ كيف أثرت ظروف انتشار فيروس كورونا على البطولة؟

- من المؤكد أن انتشار فيروس «كورونا» أثر على المتنافسين، ولولا تلك الظروف لأحرزت الميدالية الذهبية، فقد خسرتها بفارق ميزان واحد، لكننى سعيد وراضٍ عن أدائى، خاصة مع إصابتى وفترة تدريبى القصيرة كما بينت سابقًا.

■ لماذا لم يحقق أبطال مصر أى ميدالية ذهبية فى بارالمبياد طوكيو؟

- كنا نتمنى أن نعود بميداليات ذهبية، لكن البطولة أقيمت فى ظروف استثنائية، عقب فترة توقف عن المشاركة فى أى فعاليات دولية بسبب انتشار فيروس «كورونا»، كما أن الأبطال البارالمبيين يواجهون صعوبات كثيرة، وهم يجتهدون وينتظرون التوفيق من عند الله دائمًا.

■ ما أمنيتك فى الفترة المقبلة؟

- أن أحصل على ميدالية ذهبية فى بارالمبياد باريس ٢٠٢٤.. ولن أتنازل عنها.

محمود عطية يمنح مصر الفضية الثالثة في بارالمبياد طوكيو | مصراوى
محمود عطية

محمود عطية: توقفنا عن التدريب وراء غياب «الذهب»

■ كيف كانت استعداداتكم لـ«طوكيو ٢٠٢٠» فى ظل انتشار «كورونا»؟

- قبل جائحة «كورونا»، كنا نتدرب على فترتين، الأولى فى الصباح لتدريبات رفع الأثقال، والثانية مساءً لتدريبات «الجيم»، وكنا على أتم الاستعداد للمشاركة فى الدورة، حتى فوجئنا بقرار تأجيلها لمدة عام، ما أثر على مستوانا بالتأكيد، لأننا لم نتدرب لمدة ٨ أشهر.

لذا بدأنا فى البحث عن أى صالات رياضية نتدرب فيها، خاصة أن رفع الأثقال رياضة تراكمية، بمعنى أن التمرين لا بد أن يتبعه تمرين آخر، بينما التوقف يجعلك تبدأ من الصفر، كما أننا شاركنا فى بطولة «فزاع» بدولة الإمارات، وأعتقد أنها كانت تمهيدًا جيدًا لـ«بارالمبياد طوكيو»، وتأهل منها ١٥ لاعبًا للبطولة.

■ هل بدأت الاستعداد لبطولة العالم لرفع الأثقال؟

- سنحصل على أسبوع راحة ثم نبدأ الإعداد لبطولة العالم لرفع الأثقال، وهذه هى أولى محطات التأهل وتحقيقى الميدالية الذهبية فى بارالمبياد باريس ٢٠٢٤، وأتمنى أن يحالفنى التوفيق فى ذلك.

■ ما رسالتك للجمهور؟

- التدريب اجتهاد والميدالية رزق، وكل لاعب بذل أقصى ما لديه من جهد فى حدود الإمكانات المتاحة، وبالنسبة لى هذه أول دورة بارالمبية أشارك فيها، وأعد الجماهير بالميدالية الذهبية فى باريس ٢٠٢٤.