سلطنة عمان تستضيف وفدًا سعوديًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي

تستضيف سلطنة عمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات هذا الأسبوع وفدًا سعوديًّا من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات برئاسة إبراهيم بن محمود بابللي وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتخطيط وتحقيق الرؤية بالمملكة العربية السعودية.

وسيقام على هامش الزيارة عقد مجموعة جلسات عمل مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي، تُسلط الأولى الضوء على قوانين وتشريعات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تتناول الجلسة الثانية بناء قدرات ومهارات المستقبل التقنية، أما الجلسة الثالثة في تخصص لمشروعات التحول الرقمي والبنية الأساسية والمنصات الرقمية، وستُركز الجلسة الرابعة على الاستثمار والشركات الناشئة والتجارة الإلكترونية.

الاستثمارات بين سلطنة عمان والسعودية 

كثفت السعودية وسلطنة عمان في الشهرين الماضيين زيارات على مستوى القادة والمسؤولين، فيما كان الجانب الاقتصادي الأبرز في المباحثات.

وفي يونيو الماضي، نشرت وكالة الأنباء السعودية، أن لقاء في الرياض جمع نبيل خوجة الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بالرياض، وأصيلة الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في عُمان.

وناقش اللقاء إقامة السعودية منطقة صناعية في سلطنة عمان تدير قطاعاتها كافة، تزامنا مع جهود تواصلها المملكة لتوسيع حصة الاقتصاد غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي.

زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية

وفي يوليو الماضي، زار سلطان عمان هيثم بن طارق السعودية، في أول رحلة رسمية خارجية يقوم بها منذ اعتلائه العرش العام الماضي، تركزت زيارته حول التعاون الاقتصادي والاستثماري، إذ تتطلع مسقط لتعزيز وضعها المالي.

إنتاج النفط في السعودية وسلطنة عمان 

سلطنة عمان، بلد منتج للنفط الخام، وعضو في تحالف "أوبك+" لخفض الإنتاج، يبلغ متوسط إنتاجها الفعلي 1.1 مليون برميل يوميا، تراجع حاليا لمتوسط 970 ألفا يوميا، بسبب التزامها في التحالف.

بينما السعودية منتج كبير للنفط بمتوسط إنتاج يومي 11 مليون برميل في الوضع الطبيعي تأتي كثالث أكبر منتج بعد روسيا والولايات المتحدة، وأكبر مصدّر للنفط عالميا بمتوسط 7.4 ملايين برميل يوميا.