رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية اليمنى يستعرض مع السفراء العرب مستجدات الأوضاع

السفراء العرب
السفراء العرب

استعرض وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم، في العاصمة السويدية ستوكهولم، مع السفراء العرب المعتمدين لدى مملكة السويد، تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وآفاق الحل السياسي، ورؤية الحكومة لتحقيق سلام عادل وشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث.

الموقف العربي الداعم لليمن

وخلال اللقاء، أشاد اليمني بالموقف العربي الداعم لليمن وحكومته الشرعية ووقوف الدول العربية إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن وتحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الثابتة المتوافق عليها محلياً والمدعومة اقليمياً ودولياً، مؤكداً أن الجمهورية اليمنية وبالرغم من كل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها، ستظل داعماً ومسانداً لكافة قضايا الأمة العربية.

ولفت وزير الخارجية اليمني إلى أهمية تنسيق التحرك الدبلوماسي بين السفارات العربية في بلدان الاعتماد للدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية، منوهاً بأهمية مواجهة المشروع الايراني التخريبي وأدواته الذي يستهدف من خلاله نشر الفتن والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وتمزيق النسيج الاجتماعي في المجتمعات العربية.

من جانبهم، أكد السفراء العرب دعمهم للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة اليمنية للبحث عن فرص إحلال السلام والدفع قدماً بالعملية السياسية واستعادة الأمن والاستقرار.

مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن

وقال مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن هانز غروندبرغ خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي إن الهجوم الذي يشنه الحوثيون في محافظة مأرب شمال اليمن "يجب أن يتوقف".

وأضاف أن "المدنيين بمن فيهم العديد من النازحين الذين لجأوا إلى مأرب، يعيشون في خوف دائم من العنف والنزوح من جديد. الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واضحان في رسالتهما: يجب أن يتوقف الهجوم".

وذكر أن "الهجوم في منطقة مأرب بدأ منذ مطلع 2020، وتسبب في مقتل الآلاف من الشباب اليمني".

كما أعرب غروندبرغ عن أسفه إزاء "توقف عملية السلام لفترة طويلة جدا"، وأشار إلى أن "أطراف النزاع لم يناقشوا التسوية منذ 2016"، مؤكدا أنه "سيبدأ قريبا جولة حوار معهم".

وأوضح أنه سيزور السعودية قريبا للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كما يعتزم مقابلة الحوثيين أيضا.

ولفت إلى أنه من المقرر إجراء محادثات مع مسؤولين سعوديين وعمانيين وإماراتيين وكويتيين وإيرانيين ومصريين.

وتمثل محافظة مأرب آخر معقل للسلطة المعترف بها دوليا في شمال البلاد التي مزقتها الحرب.