رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبعوث أمريكي يشكر طالبان لسماحها لـ250 أجنبيا بمغادرة أفغانستان

 زلماي خليل زاد
زلماي خليل زاد

وصف المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، في تغريدة، مغادرة 250 من
المواطنين الأجانب أفغانستان في عملية سمحت بها حركة طالبان، بأنها أمر "إيجابي".
 وحظيت رحلات المغادرة من أفغانستان بتغطية إعلامية مكثفة، ولكن تغريدة خليل زاد تمثل أول إشارة إلى عدد الأشخاص الذي تمكنوا من الخروج من البلاد.
 وقال خليل زاد في سلسلة من التغريدات: "على مدار الأيام الثلاثة الماضية، غادر 250 مواطنا أجنبيا، بينهم عشرات من المواطنين الأمريكيين ومقيمون دائمون، ( العاصمة الأفغانية - كابول) على متن رحلات طيران قطرية.

وأعرب المسؤول الأمريكي الرفيع عن الشكر لدولة قطر لتسهيلها هذه الرحلات ورحب بالتعاون مع مسلحي طالبان فيما وصفه بأنه "مسعى مهم".

وأوضح المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستواصل العمل مع الحكومة القطرية، وطالبان، وآخرين، لضمان سلامة خروج مواطنيها والأجانب الآخرين، وأيضا المواطنين الأفغان الذي يسعون إلى الرحيل عن بلادهم بعد تولي طالبان مقاليد الأمور هناك.
 وتم إجلاء حوالي 120 ألف شخص من أفغانستان، تلك البلاد التي مزقتها الحروب، على متن طائرات عسكرية قبل خروج الجزء الأخير من القوات الأمريكية من البلاد.
 ومنذ ذلك الحين، تبحث الدول الغربية عن سبل لإجلاء المزيد من المواطنين، والأفغان الآخرين الذين يواجهون خطرا.

وغادرت كابول أمس الأول الخميس أول طائرة ركاب دولية وعلى متنها أشخاص تم إجلاؤهم منذ انتهاء عمليات الإجلاء العسكرية من العاصمة الأفغانية.

وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض، الجمعة، عن مغادرة اثنين وثلاثين مواطناً أمريكياً ومن حاملي الإقامة الدائمة في أفغانستان، وفقاً لرويترز.

وقد دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، المجتمع الدولي لإجراء حوار مع حركة طالبان، مشددًا على ضرورة منع حدوث انهيار اقتصادي في هذا البلد.

وقال جوتيريش، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، الجمعة، إنّ "الحوار مع الحركة المتشدّدة لا بدّ منه إذا أردنا ألا تكون أفغانستان مركزاً للإرهاب، وإذا أردنا ألا تفقد النساء والفتيات كلّ الحقوق التي اكتسبنها خلال الفترة السابقة، وإذا أردنا أن تتمكّن الجماعات العرقية المختلفة من أن تشعر بأنّها ممثّلة".