للرجال.. هناك 6 فحوصات تحتاجها كل عام

يهمل الكثير من الرجال صحتهم بشكل كبير، فالبعض لا يحبذ الذهاب للطبيب، والاعتماد على البدائل والعلاجات المنزلية.

ووفقًا لما ذكره موقع "health line" الطبي، فتزداد احتمالية زيارة النساء للطبيب بنسبة 100٪ لإجراء الفحوصات والاستشارات الصحية الوقائية، على الرغم من أنهن أقل عرضة للوفاة مقارنة بالرجال.

وترتبط الفحوصات الصحية الوقائية بالرجال الأكثر صحة، حيث يمكن أن تؤدي هذه الزيارات أيضًا إلى اكتشاف الكثير من الأمراض الخطيرة والتي قد تصل إلى اكتشاف سرطانات خطيرة في وقت مبكر.

وإليك الفحوصات التي يجب أن تخصصها في الوقت الحالي، حتى تتمكن من اكتشاف المشاكل الصحية مبكرًا.

فحص سكر الدم:

الفحوصات السنوية لمستويات الجلوكوز ضرورية للرجال لتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، فمرض السكري هو مرض مزمن يتميز بارتفاع نسبة السكر في الدم، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المضاعفات مثل تلف الكلى وضعف الانتصاب بسبب تلف الأعصاب. 

ويمكن التعامل مع مرض السكري بشكل مناسب من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، فإذا كانت إدارة نمط الحياة مع النظام الغذائي والتمارين الرياضية غير كافية ، فهناك أدوية عن طريق الفم أو الأنسولين.

فحص الجلد:

الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، أو الذين أصيبوا بحروق شمس كبيرة عندما كانوا أصغر سنًا، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.

فمن المهم إجراء فحوصات سنوية للجلد من قبل طبيب أمراض جلدية، حيث يجب أن يراقب الرجال عن كثب الشامات والوحمات، حيث يمكن أن تشير التغييرات الطفيفة إلى الكثير من الأمراض.

اختبار سرطان البروستاتا:

أكد الأطباء، أنه يصاب واحد من كل سبعة رجال بسرطان البروستاتا، بخلاف سرطان الجلد، فهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، لذا يجب فحص جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 70 عامًا على بشكل سنوي.

فحوصات القولون:

تزداد مخاطر الإصابة بسرطان القولون عند الرجال مع التقدم في العمر، حيث تشمل عوامل الخطر الأخرى التاريخ الطبي لمرض التهاب الأمعاء أو اتباع نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية.

ويقول الأطباء، إذا لم يكن لدى الرجل تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون، فيجب إجراء فحص تنظير القولون في سن الخمسين.

فحص ضغط الدم والكولسترول:

ارتفاع ضغط الدم هو السبب الأول للسكتة الدماغية عند الرجال، وهو خطير للغاية إذا ترك دون علاج، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع الكولسترول إلى مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

يجب فحص الكولسترول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر كل ثلاث إلى خمس سنوات ، ثم سنويًا بعد سن الخمسين.

اختبار إنزيمات الكبد:

يعد اختبار إنزيمات الكبد جزءًا من عمل الدم القياسي ويبحث عن أي ضرر يلحق بالكبد، حيث يمكن أن يأتي من مصادر مختلفة، بما في ذلك الكحول، فمن المهم أن يتم فحص هذه الإنزيمات للرجال، حيث يمكن أن ترتفع نسبة ارتفاعها بسبب الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.