الداعية أحمد الطلحى: الرسول كان رجلا فى وفائه مع أعدائه
قال الداعية الليبي، أحمد الطلحي، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فى وفائه، وهنا عندما نقول "كيف كانت كانت الرجولة عند النبي- صلى الله عليه وسلم؟، نقول: « كانت الرجولة عند النبي للعدو بعهده والصديق بوعده، حيث كان النبىي رجلًا مع أعداءه في عهده، وأيضًا مع أصدقاءة في وعده، وهذا يوضح لنا عظمة النبي الكريم».
وأضاف«الطلحي»، عبر صفحته الرسمية: «كان عند النبىي- صلى الله عليه وسلم- معنى للرجولة، وكان لهذه الرجولة والعظمة أثرًا في تربيته لأصحابه الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه، والحبيب -صلى الله عليه وسلم- كان رجلًا في ذاته، وكان النبي يعلم أصحابة معاني الرجولة، فيقول: "ليس الرجل بشديد السرعة وإنما الرجل من يملك نفسه عند الغضب"، حيث أن ذلك من علامات الرجولة، والحبيب المصطفى يعلمنا أن الرجولة صدق في العهد مع العدو وصدق في الوعد مع الصديق».
وتابع: «كيف يمكن للوفاء أن يكون من علامات اكتمال الرجولة، فعندما تريد أنت تنظر إلى قمة الرجولة وقمة الوفاء بالعهد فانظر إلى الجناب النبوي، فلو رآينه -صلى الله عليه وسلم- في رجولته لعلمنا أنه هو الرجل الأول المقدم في البشرية جمعاء».
يذكر أن الداعية أحمد الطلحي، هو أحمد ابن فوزي بن خليفة الطلحي، يرجع نسبه للإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، والسيّدة فاطمة الزهراء بنت سيّدنا محمّد خاتم النبيين، وهو ليبي الجنسية، جاء إلى مصر بعد الثورة على نظام القذافي ليمكث بها، وينشر أفكاره الدينية التي تدعو إلى الزهد والتقشف والوسطية.
ويمتلك «الطلحي» مسيرة علمية كبيرة، حيث عيّن إمامًا وخطيبًا ومحفظًا بجامع سيّدنا الزبير بن العوام –البيضاء- ليبيا، ثم إمامًا وخطيبًا وواعظًا ومحفظًا بجامع النور - بنغازي - ليبيا، ثم مأذونًا شرعيًا بمحكمة الحزام الأخضر الشرعية- بنغازي، ثم مديرًا لمركز النور لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية - بنغازي – ليبيا، ثم محاضرًا زائرًا بدوائر الأوقاف ومساجد ليبيا، ثم واعظًا بمجموعة من المؤسسات الإصلاحية.
