رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفي بالسيامة الكهنوتية للأنبا مكاريوس توفيق

 الأنبا مكاريوس توفيق
الأنبا مكاريوس توفيق

تحتفل إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، اليوم، بعيد السيامة الكهنوتية الأنبا مكاريوس توفيق المطران الشرفي للإيبارشية.

ويعود مسقط رأس مطران الأقباط الكاثوليك بقرية قطنة التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج 19 مايو لعام 1945 يدعى مطران الإسماعيلية بالميلاد باسم راتب توفيق.

 والتحق بالمعهد الإكليريكي بطهطا عام 1956م، ثم انتقل إلى القاهرة واستكمل دراسة اللاهوت والتاريخ بالكلية الإكليريكية بالمعادى عام 1959م، و حصل على ليسانس الفلسفة وعلم النفس من كلية الآداب جامعة القاهرة 1968 ثم الماجستير فى تاريخ الكنيسة والحركة المسكونية بروما عام 1971رُسم كاهنًا 10 سبتمبر عام 1972م.

عيّن راعيا مساعدا لخدمة الأقباط الكاثوليك بالأقصر، ثم انتقل إلى راعية نجع الصياغ حتى أكتوبر 1984 شغل مطران الكاثوليك عدة مناصب خدمية فقد عيّن مدرسًا بكلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالمعادي، وعّين أستاذًا للتاريخ الكنسي بكليتي اللاهوت والسكاكيني. 

- انتخابه أسقفًا لخدمة كرسي الإسماعيلية 

 وفي أكتوبر لعام 1991م غادر لمدينة باري في جنوب إيطاليا حيث حصل على ماجستير في الدراسات المسكونية انتخبه السينودس الكاثوليك البطريركي أسقفًا لخدمة كرسي الإسماعيلية في 23 يونيو لعام 1994م وتمت الرسامة بكاتدرائية الإسماعيلية في شهر يوليو لنفس العام يمثل المطران مكاريوس توفيق الكنيسة القبطية في العديد من المحافل والندوات والمنابر الدينية حول العالم.

- الاستعداد للاحتفال بعيد النيروز

وبدأت الكنائس المصرية استعدادتها  للاحتفال بعيد النيروز "رأس السنة القبطية"، وذلك خلال شهر سبتمبر الجاري، من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.

في "عيد النيروز" تُقام الصلوات في جميع الكنائس الأرثوذكسية على مستوى العالم، بالطقس "الفرايحي" بدءًا من عيد النيروز فى سبتمبر وحتى شهر أكتوبر المقبل، ويُقبل الأقباط خلال عيد النيروز على أكل البلح الأحمر والجوافة، اللذين يتضمنان معنى "النيروز" كرمز للاستشهاد والإيمان في المسيحية.

 جدير بالذكر أنه ظهرت الطائفة الكاثوليكية في مصر في العصر الحديث حيث كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طوال تاريخها هي الكنيسة الرئيسية والوحيدة في مصر، ثم انفصلت بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية الشرقية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وارتبطت مع الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه من المسموح لأقباط الكاثوليك الاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم.