رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية اليمني يبحث في السويد دور الفاعلين الدوليين في إحلال السلام

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم، في العاصمة السويدية ستوكهولم، مع وزيرة الدولة في مكتب رئيس الوزراء السويدي كارين والنستين، تطورات الاوضاع السياسية في بلادنا، ومستجدات عملية السلام والدور المعول عليه من الفاعلين الدوليين واصدقاء اليمن للمساهمة في الدفع قدما بعملية السلام وتجاوز حالة الانسداد السياسي الناتجة عن تعنت مليشيا الحوثي ورفضها لجهود ومبادرات إحلال السلام.

الاوضاع التي تعيشها اليمن

وخلال اللقاء، سلط وزير الخارجية اليمني الضوء على الأوضاع التي تعيشها اليمن في كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية، مؤكداً ان تحقيق السلام في اليمن يتطلب بذل جهوداً استثنائية من كافة الدول الفاعلة والمعنية باستعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، من خلال وضع حداً لمماطلة مليشيا الحوثي وعرقلتها للعملية السياسية وتعمدها إطالة أمد الحرب دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الناتجة عنها.

اتفاق ستوكهولم والتحديات والمعوقات

وأكد وزير الخارجية اليمني، على أهمية الشراكة الكاملة مع الحكومة اليمنية لتحقيق نتائج ملموسة في العملية السياسية، منوهاً بأهمية الدعم السياسي والاقتصادي للمساعدة في الوصول لتسوية سياسية وتحقيق سلام مستدام.

و تطرق الوزير بن مبارك، الى اتفاق ستوكهولم والتحديات والمعوقات التي واجهت تنفيذه خلال الفترة الماضية، والناتجة عن تعنت الميليشيات الانقلابية في التنفيذ، مشدداً على ضرورة نقل مقر البعثة الأممية (UNMHA) من مناطق سيطرة الحوثيين الى منطقة محايدة لتمكينها من القيام بمهامها بعيداً عن الضغوطات والاستفزازات التي تمارسها الميليشيات.

من جهتها، عبرت وزيرة الدولة السويدية، عن وقوف بلادها إلى جانب اليمن ومساعدته على تجاوز محنته، مؤكدة بذل كافة الجهود الممكنة للمساهمة في انهاء الحرب وتحقيق السلام.

آليات التعاون في الجوانب التنموية

والتقي وزيرالخارجية اليمني  صباح اليوم وزير التعاون التنموي بمملكة السويدبير أولسون فريد، آليات التعاون في الجوانب التنموية وتطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا، والاحتياجات الحيوية لإنعاش الاقتصاد اليمني وتحسين المستوى المعيشي.

وخلال اللقاء، أكد وزير الخارجية اليمني على أهمية التركيز على دعم المشاريع التنموية الى جانب الدعم الإنساني من أجل المساعدة على التعافي الاقتصادي وخلق فرص جديدة تساعد على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن اليمني..مشيراً الى أهمية المساعدة في بناء القدرات للمؤسسات الحكومية لتعزيز دورها ودعمها وتمكينها من تقديم خدماتها لكافة قطاعات المجتمع.

وعبر وزير الخارجية اليمني، عن تطلع الحكومة اليمنية الى دعم مملكة السويد الصديقة في تنفيذ برامج تنموية وإنسانية تساعد على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي تعاني منها بلادنا والناجمة عن انقلاب الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها.

من جانبه، أكد وزير التعاون التنموي السويدي، استعداد بلاده لدعم اليمن والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الاستثنائية، واستمرارها في دعم العملية السياسية وجهود ومبادرات السلام الرامية إلى وقف الحرب.