رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب إعلانها عن حكومتها المؤقتة.. «طالبان» تدعو المجتمع الدولي لمساندتها

طالبان
طالبان

دعت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الاربعاء، المجتمع الدولي والمستثمرين في الخارج من أجل مساندتها، بعدما رسمت الخطوط العريضة لحكومتها المؤقتة التي كشفت النقاب عنها مساء أمس الثلاثاء. 

وقالت الحركة في بيان رسمييوم ال، إنها تريد علاقات إيجابية مع العالم وقوية مع دول الجوار، لافتة إلى أن أرض أفغانستان لن تستخدم ضد أي دولة، مطالبة الجميع بمعاملة كابول بالمثل.

إلى ذلك، حاولت طمأنة البعثات الدبلوماسية، مؤكدة في بيانها بأن "جميع الدبلوماسيين والسفارات والمستثمرين لن يواجهوا أي مشكلة".

وأوضحت الحكومة الجديدة، انها ستتخذ إجراءات قوية في ملف حقوق الانسان والاقليات. 

كما ناشدت طالبان التجار وأصحاب الثروات الدعم والمساندة لتحقيق النهضة الاقتصادية، مشددة على أنها لا تريد عداوة مع أحد، مضيفة أن البلاد بيت مشترك لجميع الأفغان.

ودعت جميع المتخصصين والكفاءات ألا يغادروا البلاد، لأن الوطن يحتاج إليهم، بحسب تعبيرها.

كذلك، تعهدت بالسعي للقضاء على كل عوامل الحرب والفتنة لتحقيق الازدهار في البلاد. 

وقالت: "نطمئن الأفغان بأن الحكومة الجديدة ستبذل قصارى جهدها لخدمة البلاد".

إلا أنها شددت في الوقت عينه على أنها لن تسمح بالعبث بممتلكات الدولة، قائلة "مباني الحكومة وثروات الوطن والمعدات العسكرية ملك للشعب ولا يحق لأحد العبث بها"، في إشارة فهمت على أنها تحذير من أعمال الشغب أو حتى الاحتجاجات.

كانت قد كشفت الحركة أمس، أن الحكومة سيرأسها الملا محمد حسن أخوند، علماً بأن هذا القيادي في طالبان كان مساعداً لوزير الخارجية خلال فترة الحكم السابقة للحركة.

وسيكون المؤسس المشارك لطالبان، الملا عبد الغني برادر، نائباً لرئيس الحكومة، وهو قيادي آخر في الحركة.

وضمن التعيينات الأخرى، سيتولى الملا يعقوب، نجل الملا عمر مؤسس الحركة، وزارة الدفاع، فيما يتولى سراج الدين حقاني، وزارة الداخلية.


وأوضح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أمس، أن هذه الحكومة غير مكتملة، واعدا بتوسيعها في وقت لاحق.