رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف الدولي: «داعش» أصبح عاجزا عن احتلال أراض جديدة في العراق وسوريا

داعش
داعش

قال التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، ان تنظيم داعش الإرهابي أصبح عاجزًا عن احتلال أراض جديدة في العراق وسوريا. 

ونقلت تقارير اعلامية عراقية، عن المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين مارتو إن"عصابات داعش الإرهابية مستمرة في الاستفادة من الفراغ الأمني، كونها تنشط كحركة تمرد بمستوى متدنٍ مقارنة مع تنظيم القاعدة العام 2010"، مبيناً أن "داعش تنفذ هجماتها عندما تحين الفرصة لها.

فيما أكد أن "القوات الأمنية العراقية والتحالف الدولي يعملان بشكل استباقي على اعتراض وتدمير خلايا داعش النائمة والمخابئ وأماكن تواجدها ومعسكراتها المؤقتة والموارد المالية والنيل من قادتها الرئيسيين"، مشيراً إلى أن "قوات الأمن العراقية في طليعة القتال ضد داعش".

كما أعلن مارتو أن "التحالف سيستمر في دعم القوات الأمنية العراقية، وإذا طلب رئيس الوزراء العراقي القوة الجوية للتحالف فإنها ستدعمه"، لافتاً إلى أن "التحالف لم يلحظ أي مؤشر على عودة ظهور داعش".

وتابع أن "داعش هزمت إقليمياً وتدهورت قيادتها وشبكتها ومواردها بشكل كبير"، موضحاً أن "داعش لم تعد قادرة على احتلال أي أرض في العراق وسوريا بشكل مستدام".

وذكر: "وطالما هذه العصابات لا تزال تشكل خطراً واضحاً وقائماً على أمن العراق وشمال شرق سوريا، فسيواصل التحالف ضربها".

وأعادت التفجيرات الدموية الضخمة التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي في العاصمة الأفغانية كابل، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من بينهم 13 جنديا أميركيا قتلوا خلال الهجوم المزدوج على مطار كابل، أعادت طرح المخاوف الجدية حول العالم من عودة التنظيم لتجميع صفوفه واستعادته القدرة لتنفيذ مخططاته هجماته الإرهابية.

ويرى خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية، أن هذه العودة الداعشية لم تعد مجرد تكهنات أو تهويلات، ولا تقتصر فقط على أماكن نشاط التنظيم التقليدية في العراق وسوريا، بل تمتد على امتداد المنطقة، وخاصة عبر داعش خراسان، والذي هو فرع التنظيم في أفغانستان وآسيا الوسطى.

ويتخوف المراقبون من أن تنامي حضور داعش الإرهابي على الساحة الأفغانية، سيسهم في خلط الأوراق أكثر في البلاد، وفي تكريس حال الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار هناك كما وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويأتي ذلك مع تصاعد وتيرة هجمات التنظيم وعملياته الإرهابية في سوريا والعراق، لدرجة أن داعش قد تبنى خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، مسؤولية عدة هجمات في العمق السوري في محافظة حمص وسط البلاد، ما يشي بعودته للتمدد في مختلف المناطق السورية، وليس فقط في مناطق تواجده السابقة في شمال سوريا وشرقها، وخاصة في المناطق القريبة والمتاخمة للحدود مع العراق.