رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة برلمانية بتدشين اللجنة المصرية القبرصية: مستوى قوي من الشراكة

السيسي ورئيس قبرص
السيسي ورئيس قبرص

أشاد النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، بحرص مصر وقبرص على الارتقاء بالإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائى على المستوى الرئاسي، وهو ما يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم، ويؤكد الرغبة السياسية المشتركة فى تفعيل وتطوير المشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، ومتابعة تنفيذها على أعلى مستوى وبشكل دورى، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة التى وصلت أخيرًا إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة.

وأكد أبوالوفا، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي له موقف ثابت إزاء الوضع فى منطقة شرق المتوسط والقضية القبرصية المستند إلى ضرورة التزام جميع الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبادئ عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، واحترام سيادتها ومياهها الإقليمية، وأهمية احترام الحقوق السيادية لدول المنطقة، اتصالًا بمسألة التنقيب عن الغاز الطبيعي فى مناطقها الاقتصادية الخاصة، طبقا للقانون الدولي واتفاقيات تعيين الحدود البحرية ذات الصلة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تقديره لموقف قبرص على إصرار بلاده على أهمية التوصل لاتفاقية شراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن مصر تعد أهم وأكبر الشركاء للاتحاد فى الشرق الأوسط، وحجر الاستقرار وأساس السلم فى المنطقة، ولها دور فعال فى مكافحة الإرهاب، والحد من الهجرة غير الشرعية.

ودشنت مصر وقبرص السبت الماضي اللجنة العليا للتعاون الثنائي على المستوى الرئاسي، والتي بحثت تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والدفاع ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري.

وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية تلاها اجتماع اللجنة العليا للتعاون الثنائي حيث أكد السيسي أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجا يحتذى به على المستوى الإقليمي في الترابط والتعاون.

وثمن السيسي حرص مصر وقبرص على ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الرئاسي وهو ما يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم ويؤكد الرغبة السياسية المشتركة لتفعيل وتطوير المشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين.

من جهته، اعتبر الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس أن تدشين اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص على المستوى الرئاسي "خطوة جديدة على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتي باتت ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي وبما يعظم استفادة الجانبين من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون الثنائي ويضيف مزيداً من الزخم إلى هذا التعاون المثمر في القطاعات المختلفة"، مؤكدا اعتزاز بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية مع مصر والحرص على مواصلة تعزيز تلك العلاقات والارتقاء بمحاورها المختلفة.