الأقدم بإفريقيا.. «الدستور» ترصد استعدادات «استاد الإسكندرية» للموسم الرياضي الجديد (فيديو)

يستعد استاد الإسكندرية الدولي، لاستقبال الموسم الرياضي الجديد 2021-2022، من خلال بخطة صيانة لملعب كرة القدم، فضلًا عن تنظيم مواعيد التدريبات وفقًا للإلتزام الخاصة بالاجراءات الاحترازية.

وأجرت “الدستور” جولة داخل استاد الإسكندرية؛ لرصد أعمال الصيانة، فضلًا  عن التعرف على أهم ما يتضمنه الاستاد الأقدم في مصر وإفريقيا، وأول ستاد تم بناؤه في إفريقيا عام 1929م.
 

يقول الدكتور محمد عبد الرازق مدير استاد الإسكندرية، إن الاستعدادات التي تتم في ستاد الإسكندرية لاستقبال الموسم الرياضي الجديد والذي من المتوقع أن يبدأ في شهر أكتوبر المقبل، حيث تمت الاستعدادات هذا الموسم مبكرًا، من خلال عملية الصيانة لأرض الملعب الخاصة مبارايات كرة القدم، والتي تنقسم إلى ثلاث مراحل، حتى يستطيع تحمل كم المباريات التي تقام على أرض الملعب.

وأضاف لـ"الدستور"، أن المرحلة الأولي هي إزالة نجيلة الملعب بأكملها، ويتم معالجة الأماكن التي بها هبوط، ثم يتم بالمرحلة الثانية عملية التسميد بالتغذية الخاصة بالنجيلة، فضلًا عن رش المبيدات ومكافحة الحشرات الموجودة بالتربة، يلي ذلك المرحلة الثالثة والتي تتضمن تسوية النجيلة وقصها، ورفع كفائتها مرة أخرى، وتصل عملية إعادة تأهيل الملعب ورفع كفائته تستغرق ما بين شهر إلى شهر ونصف، حيث أن النجيل طبيعي ويستغرق وقت في النمو، ويتم ذلك عن طريق شركة متخصصة تم التعاقد معها من خلال محافظة الإسكندرية.

وأوضح أن الموسم الرياضي الماضي استقبل ستاد الإسكندرية 61 مباراة،  56 مبارة ممتاز (أ)، 5 مباريات ممتاز(ب)، تضمنت 46 مباراة في الدور الثاني، منهم 16 مبارة في شهر أغسطس الماضي، حيث لعب على أرض ستاد الإسكندرية أكثر الفرق المشاركة في دوري الممتاز (أ) وتضمنت 8 فرق وهم: (الأهلي، الزمالك، الاتحاد، الإسماعيلي، سموحة، المصري، بيراميدز، الجونة).

وأشار عبد الرازق، إلي أن ستاد الإسكندرية الدولي، وهو مكان رياضي تاريخي وأثري، حيث أنه أول ستاد بني في إفريقيا، ويوجد بداخله جزء أثري يتبع وزارة الآثار، وحول جزء البرج الشرقي أو البوابة الشرقية لسور الإسكندرية القديم، ولتواجده بداخل الاستاد يتم المحافظة على الأثر، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا تنسيق بين محافظة الإسكندرية ووزارة الآثار بإعادة ترميم هذا الأثر واستغلاله ضمن المزارات السياحية.

ستاد والصالة الصغرى باسم “إبراهيم مصطفى” بطل مصر وأول بطل مصري يحصل على ميدالية أوليمبية في المصارعة، ويقام بالصالة  بطولات الألعاب الفردية، بالإضافة إلى الصالة المغطاة لكرة السلة والتي كان يطلق عليها صالة الرعب، وهي أول صالة تم بنائها في مصر في 1952م، حيث يتم دراسة رفع كفائتها، مضيفًا أن “التراك” الخاص بالاستاد، والذي يخدم فرق ألعاب القوى بشكل كبير حيث أنه لا يوجد بديل له في الإسكندرية بأكملها، فضلًا عن الأماكن الخاصة برياضة الوثب سواء وثب طويل أو ثلاثي.

وأكد مدير ستاد الإسكندرية، على أن الاستاد يفتح أبوابه لجميع الأندية والاتحادات الرياضية، بناءً على توجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بأن يكون الاستاد هو هو بيت الرياضة السكندري، ليستقبل البطولات الخاصة بالمحافظة.