رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبة الغورى تحتضن حفل جديد لفرقة رسالة سلام

فرقة رسالة سلام
فرقة رسالة سلام

يحتضن مركز إبداع قبة الغوري بمقره الكائن في شارع الأزهر، وبالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، في الثامنة من مساء اليوم الأحد حفل جديد لفرقة رسالة سلام، رؤية وإخراج الفنان انتصار عبد الفتاح.

 

في إطار الاستعداد لمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية، في دورته الرابعة عشر، رسالة سلام ومحبة وتفاؤل إلي العالم برعاية وزارة الثقافة ممثلة في صندوق التنمية الثقافية.

 

بمشاركة فرقة رسالة سلام الدولية التي تتكون من فرق: مجموعة سماع للإنشاد، مجموعة التراتيل والألحان القبطية، ومجموعة الترانيم الكنسية "أكابيلا"، ومجموعة "داعي الندا" الأندونيسية في برنامج حافل ومتنوع بلغات مختلفة .

 

تأسست فرقة سماع للإنشاد والموسيقى الروحية، ضمن مشروع إحياء فنون القاهرة التاريخية وفلسفة قبة الغوري، حيث تواصل الفرقة تألقها ورسالتها من خلال ورشة منشد الغوري في الحفاظ على التراث القديم وإحياء القوالب والمقامات الروحية في فن السماع.

 

فرقة "سماع" تكونت من خلال ورشة منشد الغوري ومدرسة سماع والتي أسسها الفنان انتصار عبدالفتاح عام 2007 للحفاظ علي هذا التراث وإحياء القوالب والمقامات النادرة وفن السماع حيث يقدم برنامج متميزًا ويشارك فيه مجموعة من الأصوات الجديدة المتفردة في عالم الإنشاد.

 

وتم استقبال أصوات غنائية من القاهرة والأقاليم وتدريبها على الإنشاد الديني وأصوله ومزج ما تقدمه الفرقة مع ما تقدمه فرقة الترانيم القبطية من خلال التركيز على المتشابه في الإيقاعات والمقامات٬ وفي خطوة لاحقة٬ أرسل إلي قداسة البابا شنودة الثاني٬ وطلب مجموعة من الشمامسة٬ أبدي البابا حماسته٬ ومده بمجموعة من شباب الكنيسة من المرنمين٬ وهي الخطوة التي يخطط "إنتصار عبد الفتاح"، للتوسع بها أكثر٬ بإنشاء مدرسة للإنشاد والتراث القبطي٬ الذي يمس كل مصري ويعتبر مكون رئيسي في الشخصية المصرية٬ سواء للمسيحيين أو المسلمين أو حتي اليهود إذ ما كان هناك من يزال منهم بيننا حتي اليوم٬ وسرعان ما ضم إنتصار فرقة"أكابيلا" لمخاطبة الكنائس في العالم والإنساني الغربي بوجه عام.

 

وتقدم الفرقة برنامجًا حافلً يتضمن البرنامج العديد من التواشيح الدينية، التراتيل القبطية، الترانيم الكنسية، التراتيل البيزنطية. 

 

وعن ارتباط فرقة رسالة سلام والحالة التي تخلقها بقبة الغوري ومعمارها الفريد يقول عبد الفتاح: "لا يمكن توصيف الفرقة بأنها فرقة فنون شعبية٬ هي طقس يصل لمتلقيه من داخله٬ تنشد وتتحاور٬ وأشد ما يعبر عن هذه الحالة رد فعل مختلف بين سيدتين كانتا ضمن حضور إحدى حفلات الفرقة٬ فبينما أطلقت إحداهن (زغرودة) فرح مبتهجة٬ بكت الأخرى بدموع حارة"، هي تلك الحالة التي تثريها وتثيرها الفرقة.