رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمل: نتطلع لتفعيل دورالمؤسسة الاجتماعية في خدمة عمال مصر وأسرهم

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

أكد عبد المنعم الجمل، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاجتماعية التابعة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، التطلع المستمر إلى تفعيل دورالمؤسسة الاجتماعية العمالية لخدمة عمال مصر وأسرهم اجتماعياً وصحياً ورياضياً وثقافياً، وكذلك لرفع كفاءة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم ولأسرهم.

جاء ذلك خلال الاحتفال بتدشين منطقة حمامات السباحة بالمؤسسة الاجتماعية العمالية بعد الإحلال والتطوير والتجديد، وبتخرج أول دفعة لأكاديمية حورس للسباحة.

وأضاف الجمل: "من منطلق التطوير فإننا لن نكتفي بتطوير منطقة حمامات السباحة فقط، بل نسعى جاهدين لاستكمال أعمال التطوير والتجديد ورفع الكفاءة، لكل من الملعب الرئيسي لكرة القدم، وإنشاء ملعب اكريليك ثلاثي، وإنشاء صالة لألعاب الفنون القتالية، ومنطقة ملاهي للأطفال، والعمل على توفير مساحات خضراء مجهزة بمقاعد لاستقبال الرواد، وكذلك تجهيز كافيتريا على أحدث طراز لخدمتهم، وقد تم بالفعل مخاطبة بعض الجهات المعنية للبدء في التنفيذ الفعلي، ونحن نسعى أيضاً لتفعيل دور المؤسسة الاجتماعية العمالية على صفحات التواصل الاجتماعي، من خلال إنشاء موقع رسمي للمؤسسة، لتعريف المجتمع المدني بالمؤسسة الاجتماعية العمالية والخدمات الاجتماعية التي تقدمها، وكذلك لسهولة التواصل مع الجمهور وتلقي مقترحاتهم".

وأضاف: "كلنا نعلم بأن منطقة حمامات السباحة منذ إنشائها في حقبة الستينات، لم يطرأ عليها أي تغيير أو تطوير، وبالتالي أصبحت مع مرور الزمن طراز معماري قديم، وفي إطار ما تقوم به الدولة من إحلال وتجديد لمنشأتها، ولمواكبة العصر، فإنه كان لابد من عملية التطوير الشامل لرفع كفاءة منطقة حمامات السباحة بالمؤسسة الاجتماعية العمالية، والتي كان بدأ في تنفيذها الراحل محمد وهب الله، ولكن لم يسعه العمر لحصاد هذا التطوير فإهداء الشكر له ولأعضاء مجلس الإدارة السابق".

وحول تكريم القيادي العمالي محمد وهب الله، جاء في كلمة الجمل، "إنه فى الثلاثين من شهر إبريل الماضى رحل عن عالمنا، وفي ليلة عيد العمال الزميل القائد النقابي العمالي، الراحل  محمد وهب الله، والذي أفنى حياته في خدمة عمال مصر، و كان صاحب فكرة تطوير منطقة حمامات السباحة بالمؤسسة الاجتماعية العمالية "، مضيفاً أن الأثر الطيب الذي يصنعه الإنسان في مسيرة حياته هو إرثة الذي يبقى، ويبقى حتى بعد فناء الأشياء، داعياً إلى الوقوف دقيقة حداد على روحه، مقرراً إطلاق اسم الراحل محمد وهب الله على أحد الأبنية داخل المؤسسة الاجتماعية العمالية".

وفي النهاية، أوصى الجمل العاملين في المؤسسة الاجتماعية بمواصلة العمل، وإعلاء قيمة العمل من أجل رفعة هذا المكان.