رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البعثة الأممية للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها للاشتباكات المسلحة بطرابلس

اشتباكات
اشتباكات

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة بما في ذلك ما ورد عن استخدام لإطلاق نار عشوائي في منطقة صلاح الدين، أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس.

ودعت البعثة في بيان لها اليوم الجمعة، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، مناشدة جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بموجب القانون الدولي الإنساني.

وطالبت البعثة السلطات ذات الصلة إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان حماية المدنيين، ممارسة السيطرة على الوحدات التابعة لها وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا سيما القرار رقم 2570، بما في ذلك من خلال الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع السلاح، والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن بهدف وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة.

وكان قد سمع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أصوات إطلاق نار في محيط معسكر خليفة التكبالي، حيث مقر «اللواء 444 قتال» حيث قال آمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء ركن عبدالباسط مروان إن ما حدث داخل المنطقة العسكرية اليوم، هو تصحيح لمسار «اللواء 444» بعد ملاحظة انحراف اللواء وعدم امتثاله للأوامر العسكرية، مضيفا أنه كلف سرية الإنذار بالسيطرة على مخازن سلاح اللواء، الذي به أفرادا لا علاقة لهم بالعسكرية، وقد نبه على ذلك، بعدم استقطاب أفراد ليس لهم أرقاما عسكريا.

وفي سياق متصل، أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها من اندلاع  الاشتباكات المسلحة بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، بين جهاز دعم الاستقرار والبحث الجنائي الزاوية، الأمر الذي ينذر بتقويض ما تبقى من سلم أهلي هش في المنطقة، وبما يعرض ممتلكات وأرواح الناس للخطر، ويعاني المدنيين من الحماية والرعاية التي تفرضها قواعد حقوق الإنسان بموجب الإعلان العالمي والبروتوكولات الملزمة لصياغة حق الحياة.

ودعت العربية لحقوق الإنسان، حكومة الوحدة الوطنية بالعمل وتكثيف جهودها لتهدئة النزاع المسلح (بين أجهزتها الرسمية) واستعادة الأمن بمنطقة النزاع وحماية المدنيين وممتلكاتهم.

وأكدت المنظمة أن التحشيد العسكري  لطرفي النزاع سيؤدي إلى خسائر بشرية غير محدودة، وبخاصة مع انتشار السلاح  على نحو واسع، وانتشار الميليشيات المسلحة المناطقية التي يعاني جميعها من نقص في الانضباط، معربة عن خشيتها اغتنام الجماعات الإرهابية حالة هشاشة النظام الأمني لتنفيذ هجمات انغماسية أو أعمال إرهابية تربك المشهد وتعمق الأزمة.

ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، مطالبة العربية لحقوق الإنسان ضرورة العمل على إدراج أسماء أمراء الحرب ومساعديهم على لائحة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، تنفيذاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقم (2174) و(2259)، واللذان ينصان على ملاحقة كل منتهكي قواعد القانون الدولي الإنساني.