رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان تسجل أول حالتي إصابة بسلالة «مو» المتحورة من فيروس كورونا

اليابان
اليابان

سجلت وزارة الصحة اليابانية، أول حالتي إصابة بسلالة "مو" المتحورة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في البلاد.
وأفادت الوزارة -حسبما ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كيه” اليوم الخميس- بأن الحالتين لشخصين عادا إلى البلاد من الخارج، حيث ثبت إصابتهما بالسلالة الجديدة في الحجر الصحي.
وأشار التلفزيون إلى أنه تم اكتشاف سلالة "مو" للمرة الأولى في أمريكا الجنوبية وأوروبا، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية صنفت هذه السلالة بـ"المثيرة للاهتمام".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تصنيف سلالة “مو” من فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19) التي تم رصدها للمرة الأولى في كولومبيا خلال يناير 2021، في فئة "مثير للاهتمام".

وذكرت المنظمة الدولية -في بيان نقلته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية- أنه تم تصنيف "سلالة (مو) كسلالة مثيرة للاهتمام التي لها بعض التحولات تنبغي دراستها لأثرها المحتمل على مناعة الإنسان".

وأضافت أن البيانات التي تم مشاركتها مع منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المناعة التي يطورها جسم الإنسان بعد إصابته بفيروس كورونا أو التلقيح ضده قد لا تكون قوية بشكل كاف لتصد سلالة “مو”، مؤكدة أن المنظمة في حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد تلك النتائج.

وأوضحت المنظمة أن "سلالة مو لديها مجموعة من التحولات (عن الفيروس الأصلي) تشير إلى خصائصها التي من المحتمل أن تساعدها في الهروب من النظام المناعي لجسم الإنسان".

وأشارت المنظمة إلى أن البيانات الأولية أظهرت قدرة السلالة على تحييد أمصال النقاهة واللقاح، لكن ينبغي تأكيد تلك النتائج بالمزيد من الدراسات.

كورونا حول العالم

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.