أسرة تطلب الموت.. تعرف على قصة بنيامين وأودكسية أخته

تحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، ذكرى استشهاد القديسين بنيامين وأودية أخته.

وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ “السنكسار”، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس بنيامين وأخته القديسة أودكسية. 

نشأتهما

كان والداهما مسيحيين محبين للغرباء، فرباهما تربية مسيحية، ولما كبر بنيامين اشتاق أن يستشهد على اسم المسيح، فذهب إلى شطانوف واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ثم أودعه إلى السجن.

 والده وأخته يطلبان الموت

 لما علم والداه وأخته أتوا إليه باكين فعزاهم، وعرفهم بزوال هذا العالم، فلما سمعت منه أخته ذلك له: “حي هو الرب أني لا أفارقك حتى نموت معا”  فوضعهما الوالي في مكان مظلم مدة عشرين يومًا، ثم أخرجهما وعلق في عنقيهما حجارة ثقيلة، وطرحهما في البحر فنزل ملاك الرب وحل الحجارة وظلا سابحين على وجه الماء إلى أن وصلا إلى بلدة بطرة فوجدتهما فتاة عذراء وأنقذتهما، فرجعا إلى الوالي واعترفا بالمسيح، فأمر بقطع رأسيهما، وبني المؤمنون لهما كنيسة في بلدهما شنشور.

وعلى صعيد آخر، وتحت رعاية وبحضور الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والصف، أقامت لجنة الشماسية والألحان الكنسية بإيبارشية أطفيح، مؤتمراً للألحان في دير كرمة الرسل بأطفيح؛ لمراحل ثانوي وشباب والخدام “بنين”، حضر المؤتمر لفيف من الآباء كهنة الإيبارشية وعدد من مرتلي الكنائس بـ الإيبارشية.

ومن المقرر أن تُنظم اللجنة مؤتمراً لذات المراحل خاص بالشابات في الفترة من ٧ سبتمبر وحتي ٩ سبتمبر ٢٠٢١م، كذلك مؤتمراً للموهوبين في الفترة من ١٤ سبتمبر وحتي ١٦ سبتمبر ٢٠٢١م بكرمة الرسل بأطفيح.