رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول روسى: ادعاءات بايدن بنجاح الانسحاب من أفغانستان غير صحيحة

بايدن
بايدن

قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، اليوم الأربعاء، إن ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن انسحاب قوات بلاده من أفغانستان كان نجاحا بدت غير مقنعة وكانت مجرد محاولة لتعزيز موقفه.

وأضاف سلوتسكي: "تصريحات بايدن بشأن أفغانستان هي فشل ذريع تماما مثل حملة واشنطن التي استمرت 20 عاما في ذلك البلد.. بدا الزعيم الأمريكي غير مقنع للغاية.. ما قاله بدا محاولة ضعيفة لإنقاذ شعبيته.. وأشار إلى الانفجارات الأخيرة في مطار كابول التي أودت بحياة العشرات من بينهم جنود أمريكيون.. حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية.

وفي الوقت نفسه، أشار سلوتسكي إلى أن بايدن كان على حق عندما قال إن عصر العمليات العسكرية التي تهدف إلى فرض تغييرات في البلدان الأخرى قد انتهى.

وقال سلوتسكي: "لا يسع المرء إلا أن يوافق على هذا.. الولايات المتحدة غير قادرة على التصرف بصفتها مدنيا، مستخدمة تعزيز الديمقراطية كغطاء، لكنها في الواقع تتدخل بفظاظة في شؤون الدول ذات السيادة".

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن إجلاء المواطنين الأمريكيين ومواطني الدول الأخرى من أفغانستان كان "نجاحا غير عادي" وأن عصر العمليات العسكرية الكبرى لإعادة تشكيل دول أخرى قد انتهى.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه يريد أن يكون لحكومة بلاده تمثيل دبلوماسي في أفغانستان، لكن ذلك غير ممكن الآن بسبب الوضع الأمني.

وقال راب أمام لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان "نريد أن نكون في وضع يؤهلنا، عندما تسمح أوضاع السلامة والأمن، لأن يكون لنا وجود دبلوماسي مستمر في أفغانستان لكن من الواضح أن ذلك غير ممكن الآن".

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه يتعين على المملكة المتحدة أن تواجه "الواقع الجديد" في أفغانستان وأن تعمل مع الدول الأخرى من أجل ممارسة "تأثير معتدل" على حركة طالبان.

وقال راب إن المملكة المتحدة ستعمل من أجل التزام حركة طالبان بتعهداتها بالسماح بالمرور الآمن للراغبين بالمغادرة.

وقال أيضًا إن عدد المواطنين البريطانيين الذين ما زالوا هناك هو "بين المئة والمئتين".

أضاف أن أكثر من 5,000 بريطاني كانوا بين أكثر من 17,000 شخص تم إجلاؤهم من قبل المملكة المتحدة من أفغانستان.

ودافع راب عن تعامله مع الأزمة، مصرًا على أن "لا دائرة كان أداؤها أفضل من وزارة الخارجية وأي شخص يحاول أن يشير إلى خلاف ذلك" هو إما يفتقر إلى "المصداقية" أو أنه كان "هامشيًا" بالنسبة للأحداث و"عليه أن يكون مركزاً على العمل الذي بين يديه".