رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تجيب: لماذا تعتبر الألعاب الاحتكاكية خطرا على الصحة؟

الألعاب الاحتكاكية
الألعاب الاحتكاكية

ربطت دراسات منذ فترة طويلة إصابات الرأس والرياضيات الاحتكاكية مثل كرة القدم الأمريكية والملاكمة، بالزهايمر وأمراض عصبية أخرى.

 ووفقًا لموقع «الديلي ميل» البريطاني، حذرت هذه الأبحاث من الإصابة بارتجاج المخ في الألعاب العنيفة بما فيها لعبة الرجبي، رياضة جماعية، منتشرة في العالم خاصة في فرنسا والجزر البريطانية، بينما حذرت دراسة جديدة من أن الاشتباكات المتكررة مع لاعبين الرجبي الآخرين حتى لو لم تكن مباشرة في الرأس، تسبب أيضًا ضعفًا في وظائف الدماغ.

وفي هذه الدراسة، أخبتر باحثون من جامعة ساوث ويلز لاعبين من فريق بطولة الرجبي المتحدة في فترة ما قبل الموسم ومنتصف الموسم وبعده، وشهد كل لاعب انخفاضًا في تدفق الدم إلى الدماغ والإدراك، القدرة على التفكير والتذكر وتوليد الأفكار  بين نتائجهم قبل الموسم وبعده.

ويتعرض لاعبي الرجبي المحترفين  لآلاف حالات  الاتصال الجسدي والاصطدام مع بعضهم البعض كل موسم، في المباريات المسجلة وفي التدريبات. 

وقالت  الدراسة إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في الآثار طويلة المدى.

دعوي اللاعبين

تم التركيز علي لعبة الرجبي، العام  الماضي، عندما أقامت مجموعة من ثمانية لاعبين سابقين دعوى قضائية ضد الهيئة الإدارية للعبة بعد تشخيص إصابتهم بالخرف المبكر.

وصرح ستيف طومسون 43 عامًا، الذي فاز بكأس العالم للرجبي مع إنجلترا عام 2003 ، أن مرضهم كان بسبب الأضرار التي لحقت بالملعب. 

التلامس العنيف يسبب ضعفا في وظائف الدماغ

وتفسر الدراسة بأن التلامس المتكرر وليس مجرد ارتجاج الدماغ هو الذي يسبب الضعف.

وسجل ستة من اللاعبون في الدراسة ارتجاجات في المخ من بين اللاعبين الذين شاركوا خلال الموسم، وفي المقابل فإن جميع اللاعبين الذين تمت دراستهم شهدوا  انخفاضًا في تدفق الدم إلى الدماغ والوظائف الإدراكية بين نتائج ما قبل الموسم وبعده.

ووجد الباحثون علاقة بين سرعة تراجع وظائف المخ وعدد الاشتباكات مع اللاعبين الآخرين ومكان اللعب،حتى تلك الضربات التي لا  تؤدي إلى اهتزاز الدماغ من خلال التسارع المفاجئ أو التباطؤ في الرأس.