رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يريد تجنب أزمة هجرة جديدة مع تدهور الوضع فى أفغانستان

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

تحاول دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون في بروكسل الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لمساعدة الدول المجاورة لأفغانستان، والتي تستضيف لاجئين هاربين من نظام طالبان، وتنسيق معايير الاستقبال في القارة بهدف تجنب حصول موجة تدفق مماثلة للتي حدثت في العام 2015.

وقالت المفوضة الأوروبية للشئون الداخلية يلفا يوهانسون لدى وصولها إلى اجتماع وزراء الداخلية: "من المهم أن نكون في وضع يسمح لنا بتجنب أزمة إنسانية وأزمة هجرة وتهديدات أمنية من أفغانستان".

وأضافت المسئولة السويدية: "لكن علينا أن نتحرك الآن وألا ننتظر حتى يتدفق مهاجرون على حدودنا الخارجية أو أن تعزز منظمات إرهابية صفوفها".

وأوضحت: "يرغب الجميع في تجنب وضع مشابه لما حصل في العام 2015، ويمكننا تجنبه، فنحن مستعدون بشكل أفضل"، مؤكدة على أهمية العمل مع بقية المجتمع الدولي لاستقبال أشخاص مهددين من قبل طالبان في أفغانستان.

لا ينتظر أن يسفر اجتماع الثلاثاء عن التزام الدول الأعضاء أي رقم لاستقبال لاجئين أفغان، لكنّ يفترض أن تقدّم الدول وعودا بـ"إعادة توطين" لاجئين بغض النظر عن جنسيتهم بحلول منتصف سبتمبر كجزء من العملية المعتادة، والتي نصت على تقديم أكثر من 30 ألف مكان في دول الاتحاد الأوروبي في العام 2020.

يجب أن يوافق الوزراء على إعلان ينص على دعم الدول المجاورة لأفغانستان بهدف تمكينها من استقبال اللاجئين بعد سقوط هذا البلد بيد طالبان في منتصف أغسطس.

وفي مسودة النص التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، تقول الدول الأعضاء، إنها "مصممة على العمل المشترك لمنع عودة موجات الهجرة غير الشرعية وغير المنضبطة على نطاق واسع" كما حدث عام 2015 عندما وصل إلى أوروبا أكثر من مليون مهاجر فر معظمهم من الحرب في سوريا.

وتتوقع الأمم المتحدة نصف مليون لاجئ أفغاني إضافي العام 2021.