رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الأمريكي يلوم بريطانيا على حصيلة قتلى هجوم كابول

كابول
كابول

ألقى الجيش الأمريكي باللوم على بريطانيا في ارتفاع حصيلة القتلى الناجمة عن الهجوم الإرهابي المميت في مطار كابول في أفغانستان، الذي أسفر عن مقتل 169 أفغانيًا و13 من أفراد الخدمة في الجيش الأمريكي.

وزعم البنتاجون أنه طلب إغلاق بوابة في المطار، وذلك قبل أن يتعرض أفراد الجيش الأمريكي لهجوم نفذه انتحاري من تنظيم "داعش-خراسان" الخميس الماضي، لكن قادة الجيش الأمريكي اتهموا بريطانيا بالرغبة في إبقائها مفتوحة لمواصلة إجلاء الأفغان، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.

جاء ذلك بعدما اتهم ناجون من الانفجار القوات الأمريكية بفتح النار على آلاف ممن تم إجلاؤهم، وفق الصحيفة.

ووفقًا لنصوص مسربة اطلعت عليها الصحيفة، توقع مسؤولو البنتاجون وقوع هجوم "بخسائر بشرية كبيرة" في مطار حامد كرزاي الدولي وحذروا من أن "بوابة آبي كانت الخطر الأكبر"، وذلك خلال اجتماع قبل 24 ساعة من الهجوم.

ووضع القادة العسكريون الأمريكيون، يوم الخميس، خططًا لإغلاق البوابة، لكن قرار عدم الإغلاق اتُخِذ للسماح للمملكة المتحدة بمواصلة إجلاء الناس من كابول، بعد ست ساعات من هذا، قتل إرهابي من تنظيم "داعش-خراسان" يرتدي سترة ناسفة نفسه وقرابة 200 آخرين.

ولم تعلق وزارة الدفاع البريطانية على الاتهامات لكنها قالت إنها عملت "عن كثب" لضمان الإجلاء الآمن للأفغان.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: "طوال العملية، عملنا عن كثب مع الولايات المتحدة لضمان الإجلاء الآمن لآلاف الأشخاص".

وأضافت: "نعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا الأمريكيين للهجمة التي وقعت في كابول ونواصل تقديم دعمنا الكامل لأقرب حليف لنا".

الجدير بالذكر، لا يزال التهديد لمطار كابول حقيقيا ومحددا، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، الإثنين، عشية استكمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

وقال كيربي للصحفيين: "نحن الآن في فترة على قدر خاص من الخطورة"، مضيفا: "التهديد لا يزال حقيقيا وفي العديد من الحالات لا يزال محددا".