رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحيل القس أثناسيوس شقيق رئيس دير المحرق بأسيوط

القس اثناسيوس والانبا
القس اثناسيوس والانبا بيجول

أعلنت إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، عن رحيل القس أثناسيوس لطيف كاهن كنيسة مارجرجس ببهجورة.

وأضافت إيبارشية نجع حمادي، أنه تقام صلوات الجنازة غدًا، بكنيسة مارجرجس ببهجورة بحضور كهنة الإيبارشية الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط.

والقس أثناسيوس لطيف سيم بيد الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، في عام 2015، وقضي الأربعين يومًا في دير السيدة العذراء مريم والمعروف بالمحرق. 

والقس أثناسيوس لطيف هو الشقيق الأكبر للأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط.

وفي السياق ذاته، نعى الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ورئيس لجنة الأزمات في المجمع المقدس رحيل القس أثناسيوس لطيف كاهن كنيسة مارجرجس ببهجورة.

وقال الأنبا بيمن في بيان له: أسقف نقادة وقوص ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة ومجمع الأباء الكهنة والرهبان والشمامسة والخدام والخادمات والمرتلين ومجالس الكنائس وكل الشعب يطلبون العزاء لنيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، والأنبا بيجول أسقف دير المحرق.

من هو الأنبا بيجول أسقف دير المحرق؟

ولد الأنبا بيجول في  31 أكتوبر 1966 حاصل على بكالوريوس كلية التجارة، جامعة أسيوط عام 1988 

بعد أدائه الخدمة العسكرية التحق للعمل بالشئون المالية والإدارية بإحدى شركات الأدوية في عام 2000 م. التحق بدير السيدة العذراء بالمحرق، سيم راهبًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ساويرس

كان نيافته أحد الآباء المسئولين على استقبال زوار ومريدي الدير. كما أنه خدم في تجهيز وإعداد الطعام لمجمع الرهبان حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 2008 م. من الكلية الإكليريكية بدير المحرق.

حصل على دبلوم الدراسات العُليا قسم لاهوت من معهد الدراسات القبطية عام 2015، بعد تخرجه فى الكلية الإكليريكية بدير المحرق قام بالتدريس بها.

ثم عُيِّنَ وكيلًا لإكليريكية المحرق بواسطة الأنبا ساويرس في العام الدراسي 2013/2014 م.

 قد أُجريت انتخابات بين رهبان الدير في المقر البابوي بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادي النطرون بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

تمت رسامته أسقفًا على دير المحرق والقُرى التابعة له، أثناء القداس الإلهي يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر 2017 م. أثناء صلوات رسامة أربعة أساقفة وتجليس ثلاثة بيد البابا تواضروس بدير الأنبا بيشوي.