رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب ختام ملتقى لوجوس الأول.. منسق الفاعلية: جمعنا بين الجانب الروحي والإنساني (حوار)

البابا خلال الملتقي
البابا خلال الملتقي

شاركت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في حفل ختام فعاليات «ملتقى لوجوس الأول» لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برعاية وحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي يحمل عنوان «التمتع بالجذور 2021»، بمشاركة 200 شاب وفتاة من مختلف إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر.

وزيرة الهجرة خلال الحفل الختامي

وشارك في الحفل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والنائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والإعلامية دينا عبد الكريم عضو مجلس النواب، وعدد من كبار المسئولين بالدولة.

 تحدث إلينا الدكتور مينا رمسيس أحد منسقي الملتقى عن فكرة “لوجوس” الذي يأتي بعنوان “التمتع بالجذور” من خلال الكنيسة والوطن، ليكشف لنا كواليس الاستعداد والتجهيز للملتقى، وكيف انطلقت الفكرة من بدايتها حتى  الآن. وإلى نص الحوار: 

ماهو ملتقى الشباب الكنسي؟

يعقد “ملتقى لوجوس الأول للشباب”، كل عامين بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل مصر، ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة الإيبارشيات.

ويعد الملتقى هو التجمع الثاني من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان من المقرر أن يعقد العام الماضي إلا أن كورونا تسببت في تأجيله ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، ومن المقرر أن يزوروا  الأهرامات وأبوالهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومارمينا بمريوط.

جانب من حفل الختام

كيف بدأت فكرة ملتقى لوجوس الأول؟

بداية الفكرة كانت لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في كيفية خدمة الشباب بشكل يناسب العصر وفي نفس الوقت  نقدر نرجعهم إلى جذورهم ونخليهم بقدر المستطاع أن يتمتعوا بأصولهم.

بدأت الفكرة عام 2018  بالمؤتمر العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من أجل الشباب القبطي خارج مصر والذي عاشوا طيلة حياتهم منذ ولادتهم خارج مصر، وكان الهدف من المؤتمر أنه نعرف الشباب ونقول لهم عودوا إلى جذوركم، وإلى كنيستكم الأصلية الكنيسة الأم، لأن الكنيسة القبطية كان مركزها وتأسست في مصر.

أما ملتقى لوجوس هو التمتع بالجذور الشباب من كل ايبارشيات مصر المختلفة، ويمثلوا الـ75 إيبارشية الموجودة داخل مصر لربطهم بجذورهم، كنا نقول لهم أيضًا افتخروا بكنيستكم القبطية الأرثوذكسية من خلال برنامج شبابي معاصر.

ما الآليات التي اتخذتها الكنيسة خلال المؤتمر تزامنًا مع كورونا؟

الكنيسة ملتزمة في المؤتمر بكل الإجراءات الاحترازية فقمنا بعمل antegen test لكل الشباب قبل بدء الملتقى، فالشباب الذين تلقوا الفاكسين بجرعتيه لم يتم عمل اختبار لهم قبل الملتقي، أما الشباب الذين أخذوا جرعة واحدة من الفاكسين تم عمل لهم اختبار antegen test، وخلال قيام منسقي الملتقى بعمل اختبارات للشباب ضد كورونا.

اكتشفنا حالة أو حالتين positive  وتم الاعتذار لهم عن المشاركة في الملتقى وبقية الشباب تم مشاركتهم في الملتقى لعدم وجود اعراض كورونا واختبارات كورونا كانت سلبية بالنسبة لهم وخلال الملتقى كنا ملتزمين بارتداء الكمامات وملتزمين بالتباعد الاجتماعي طيلة فترة انعقاد المؤتمر.

كيف تم اختيار المشاركين في المؤتمر؟

قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلن عن الملتقى في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية للأباء الكهنة والأساقفة، وفي المجمع المقدس كانت هناك دعوات توزع على الأباء الأساقفة، و فكل أب أسقف أو مطران يُرشح مجموعة من الشباب من إيبارشيته للمشاركة في الملتقى.

كيف تم توزيع برنامج المؤتمر أو الملتقى؟

برنامج الملتقى متوازن يجمع بين الجزء الروحي والجزء الخدمي والكنسي والشبابي والثقافي وأيضًا السياحي فتم حضور عدد من القداسات واجتماعات الصلاة والتسبحة مع الرهبان والراهبات، وحضور دراسة الكتاب المقدس، وتم إلقاء الكلمات الروحية خلال الملتقى. 

كما تم زيارة عدد من الكنائس الأثرية والدينية مثل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية والأديرة وزيارة كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، وزيارة أماكن سياحية مثل مكتبة الاسكندرية بالإضافة إلى زيارة قصر عابدين ومتحف الحضارات، مع تخصيص يومًا للخدمة الإجتماعية والانسانية.