رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفتان سعوديتان: مشاركة المملكة في «مؤتمر بغداد» تجسيدا لحرصها على دعم العراق

مؤتمر بغداد
مؤتمر بغداد

أكدت صحيفتا (البلاد) و(عكاظ) السعوديتان، أن مشاركة السعودية في "مؤتمر التعاون والشراكة" ببغداد تأتي تجسيدا لحرصها على دعم مسيرة العراق نحو التنمية والاستقرار، في وقت يخوض فيه معاركه القوية للتنمية وفي مواجهة التحديات الأمنية والتدخلات الاقليمية ومخاطر الإرهاب.

وذكرت صحيفة (البلاد) - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "استقرار العراق" - أن القيادة في المملكة لا تدخر جهداً في دعم العراق في مختلف المحافل وعلى كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن العلاقات السعودية - العراقية تشهد مرحلة مهمة من التعاون المشترك في كافة المجالات .

من جانبها، أوضحت صحيفة (عكاظ) تحت عنوان " المملكة مع دعم أمن وسيادة العراق"، أن المملكة حرصت على دعم أمن وسلامة وسيادة واستقرار العراق والحفاظ على مكتسباته وإبعاده عن التدخلات الخارجية وفي الوقت نفسه عدم التدخل في شؤونه الخارجية، إلى جانب تعزيز العلاقات في الجوانب الثنائية من خلال مخرجات أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي، وما اشتملت عليه من آفاق للتعاون في مختلف المجالات السياسية، والأمنية، والتجارية، والاستثمارية .

وفي سياق آخر.. قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، إن مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة يعد حدثًا كبيرًا جمع دول مختلفة بينهما مشاكل كبيرة لكن القمة جمعتهم وخلقنا حالة من الحوار وليس الصراع.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في تصريحات للصحفيين في ختام اجتماع قمة بغداد، إن جمع الأضداء في هذا المؤتمر جاء من أجل خلق حالة تهدئة في المنطقة تنعكس إيجابيا على الداخل العراقي وهي في المجمل تصب للصالح العراقي.

وأضاف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أنه جرت اجتماعات جانبية بين الوفود المشاركة في القمة.

وأشار وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى أن اللقاءات السعودية-الإيرانية مستمرة، وستستمر لأن الطرفين يرغبان بالوصول إلى نتائج إيجابية لحل المشاكل بينهما.

وأوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن المؤتمر خلق حالة من الحوار بين جميع الأطراف والعمل المشترك لحل المشاكل بينهما بالحوار بدلا من الصراعات والخلافات الحساسة,

وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن نتائج المؤتمر ستؤثر على الوضع العراقي والإقليمي لأن استقرار العراق هو استقرار للمحيط الإقليمي والمنطقة بأكملها. 

وتابع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قائلا: "لم نرغب في طرح النقاط الخلافية في اجتماع قمة بغداد".